تولى القيادة السياسية اهتماما كبيرا بتنمية سيناء بالكامل، وذلك فى إطار خطة وضعتها الدولة بالتوازى مع الحرب على الإرهاب؛ ضمن الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، وترتبط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتشمل قائمة المشروعات الجارية، بناء على تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، مشروع إنشاء مدينة رفح الجديدة، بتنفيذ أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، و400 بيت بدوى، مشروع تطوير وحدات الإسكان التعاونى بحى المساعيد بالعريش، لترميم 105 عمارات، بإجمالى 2337 وحدة سكنية، تم الانتهاء من رفع كفاءتها من خلال أعمال ترميم وإعادة إنشاء بواسطة الجهاز المركزى للتعمير، وإعادة تسليمها لأصحابها بدون تحميلهم أى كلفة مالية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية أكثر من 440 مليون جنيه، مشروع محطة محولات كهرباء الشلاق بمدينة الشيخ زويد، لتزويد مدينتى الشيخ زويد ورفح، بإنتاج 700 ميجاوات من الكهرباء، تطوير جامعة العريش، بحجم استثمارات يتم تنفيذها بنحو 1.3 مليار جنيه،تطوير مستشفى العريش العام على 4 مراحل، تطوير ميناء العريش البحرى، ليصبح منفذًا مهمًا لتصدير المنتجات السيناوية، على الساحل الشمالى لمدينة العريش، والانتهاء منه خلال الربع الأول من 2024.
ووفق ما ذكره المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير نادر سعد، فإن الطاقة الكهربائية فى شمال سيناء تمت زيادتها 7 أضعاف لتصبح 700 جيجا وات، بجانب توسيع ميناء العريش من خلال 540 فدانا تم إضافتها، وزادت مساحته 11 مرة وهذا سيخدم على المشروعات الصناعية التى تقوم بها الدولة فى سيناء، فيما وجهت الحكومة خلال السنة المالية 22/23 مبلغ وقدره 5 مليار جنيه لصالح تنمية محافظة شمال سيناء، تُموّل الخزانة العامة منها نحو 80% منها حوالى 4 مليار جنية، حسبما تفيد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة للبرلمان.