شمل صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن استراتيجيتها الجديدة في عام 2023 وأهم الإنجازات في عام 2022، استعراض لجهود التنسيقية تحت قبة البرلمان، بجانب مناقشة عدة محاور أبرزها كيف استطاعت التنسيقية أن تكون منصة الحوار الجامعة لكافة التيارات والأحزاب السياسية، والشباب السياسي، والأكاديميين والمهتمين بالعمل العام، بكل حيادية وشفافية حيث تتيح لهم طرح رؤاهم وأفكارهم بكل حرية، وذلك لإثراء الحياة السياسية وطرح قضايا الوطن ومشكلات وهموم المواطنين.
وقال النائب عمرو يونس، أمين سر تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي النواب والشيوخ، إن تكتل التنسيقية يضم 32 عضواً في مجلس النواب، و16 عضوا في مجلس الشيوخ، بعضهم ينتمى لأحزاب سياسية والبعض الآخر مستقلين، ولكن جميعهم ينتمون لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
واستعرض النائب محمد إسماعيل، مساعد أمين سر تكتل نواب التنسيقية بمجلس النواب، جهود الأعضاء بمجلس النواب، مؤكدا أنه قد تم وضع أجندة تشريعية للتكتل لكي تكون استراتيجية عام 2023.
وأضاف إسماعيل، أن ماتم إنجازه فى 2022، والأرقام خير دليل، تضمن تقديم 20 مشروع قانون وتعديل تشريعي، تم مناقشة بعضهم في لجان المجلس وتم الموافقة المبدئية على 4 مشروعات قوانين، ومشروع تم الموافقة النهائية والتصديق عليه في الجلسة العامة.
وتابع: بالنسبة للمحور الرقابي يوجد 842 أداة رقابية كان لها تأثير لحل مشاكل المواطنين، والمحور الخدمي 7 آلاف طلب تم تقديمها لجميع المحافظات والدوائر الانتخابية علي مستوي الجمهورية و1100 زيارة ميدانية.
ويشير النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد أمين سر تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، إلى أن دور مجلس الشيوخ هو بيت خبرة، وكل الزملاء فى التنسيقية لديهم ملفات غاية فى الأهمية والثراء، وهم متخصصون، وهذه مساحة كبيرة جدا لكي تستطيع التنوع، سواء في طلبات مناقشة عامة أو اقتراحات برغبة وتقديم دراسات تستطيع حل مشاكل المواطنين.
وأضاف مصطفي، أنه تم تقديم 190 أداة رقابية فى 2022، وأبرزهم عدد 3 طلبات مؤثرين جدا وهم استيضاح لسياسة الحكومة في ما يخص الجمعيات الأهلية ودعم المبتكرين ورواد الأعمال والجهاز الإداري للدولة وكفاءته.
من جانبه قال المهندس طاهر أبو زيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن استحداث لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية هو وجه من الجانب الإنساني، وفي إطار المسئولية المجتمعية للتنسيقية، وهي لجنة قائمة في فلسفتها على تقديم الدعم للمستحقين والمواطنين الأولى بالرعاية.
وأكد "أبو زيد"، أن لجنة الدمج والتأهيل بالتنسيقية تعمل على عدة محاور؛ منها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمفرج عنهم، ورعاية أسرهم، وتقديم دعم اجتماعي في عودة بعض المفرج عنهم الطلبة إلى مدارسهم وكلياتهم.
ولفت إلى أن اللجنة لا تغفل عند تقديم الدور المجتمعي تقديم بعض الأنشطة الترفيهية للمفرج عنهم وأسرهم، وكذلك في مشاركة المتعافين نفسيا دعم زملائهم المفرج عنهم.
وأضاف أن اللجنة نظمت مجموعة من ورش العمل وأجرت حوارا مفتوحا حول دمج المفرج عن عنهم وقامت بصياغة توصيات وتقديمها للجان المختلفة في التنسيقية لدراستها.
وقال مؤمن السيد، مدير المكتب الفنى ومسئول البروتوكولات بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أعضاء التنسيقية لا يوجد فارق بينهم والكل يعمل وفقًا لنظام واحد، ولذلك نقدم جميع الخدمات للأعضاء، وذلك من خلال تقديم الطلبات لأمانة السر التي تضع نظام العمل، متابعا: "حيث إننا لدينا 32 نائبا في مجلس النواب و16 نائبا في مجلس الشيوخ".
وأضاف السيد، أنه يوجد في التنسيقية أدوات رقابية خاصة بالنواب، كما يتم عقد العديد من اللقاءات مع الوزراء، وذلك من خلال عمل مؤسسي ناجح، لأن التميز يأتي من العمل باحترافية ونظام.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية تم توقيع 10 بروتوكولات والمشاركة فى 150 فاعلية، وجميع البروتوكولات يتم الاستفادة منها لجميع الأعضاء في التنسيقية.
وتشدد النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التقييمات مهمة جداً لتوظيف أعضاء التنسيقية فى الأماكن التي يستطيعون الاستفادة منها وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وجاهزيتهم للعمل.
وأضافت سعيد، أن لجنة البروتوكولات وثيقة الصلة مع النواب والأعضاء، وأيضا طلاب الجامعات لديهم إقبال كبير للمشاركة فى الورش، وأيضا السفارات والمنظمات الدولية تعقد التنسيقية الكثير من اللقاءات المهمه معها.
وأوضح النائب بلال حبش، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب محافظ بني سويف، أن آليات الاختيار والانضمام للتنسيقية وتحديد الفترات الزمنية تكون من خلال مجلس الأمناء لتحديد المجالات التى سيتم الإعلان والانضمام بناء عليها، ويتم إرسال خطابات للأحزاب السياسية وعددهم 26 حزبا سياسيا، لترشيح الأسماء والسيرة الذاتية، ومراجعة موقف هذه الأسماء مع كل حزب والأنشطة التى يقومون بها داخل كل حزب، وبعد ذلك يتم الاختيار من الأسماء المرشحة من كل حزب.
وأضاف حبش، أن طريقة اختيار الشباب السياسي غير المنتمي للأحزاب تكون عن طريق الترشيحات من مجلس الأمناء ولجنة المنسقين، لأنهم هم الذين يحددون الخطوط العريضة والاستراتيجية الجديدة للتنسيقية، والتقديم يكون من خلال صفحة التنسيقية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم مراجعة كل هذه البيانات، وتدخل جميع الأسماء التي تم اختيارها في برنامج تدريبي لمدة 6 أشهر، وينقسم إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول المعرفي، والثاني العملي، والثالث التقييم الإلكتروني.
وأكد النائب أحمد فتحي، مسئول نادى مدربي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن نجاح أي كيان من خلال العمل من خلال شركات عالمية لديها الخبرة الكبيرة وتقوم باختيار وتدريب القيادات علي مستوي العالم، فكان لابد أن ينتقل هذا الفكر إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف أن أهمية التدريب تكون في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والتقييمات تخضع لمعايير عالمية، وأيضا تبرز القوة والمهارات الشخصية والقدرة علي اتخاذ القرار.
وقال النائب محمود ترك، عضو مجلس الشيوخ، ومسئول الرصد الميداني بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه مع الواقع المجتمعي وتلاحق الأحداث والموضوعات أصبح للرصد الميداني دور جديد وهام في معرفة الحقائق والواقع من خلال التنبؤ والإدارة والمبادرة.
وأضاف "ترك"، أن العملية تتم في البداية برصد المشكلة أو الأزمة والتنبؤ بها، ثم عملية إدارتها من خلال التواصل مع الشارع ومع المسئولين، وبعد ذلك تأتي دور المبادرات على أرض الواقع من خلال الجانب التوعوي لإدارة الأزمة.
بينما النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، ومسئول لجنة الوفود والدارسين بالخارج بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فقد قال إنه مع التوسع في مجموعات الوفود والمبعوثين للخارج في المؤتمرات وبرامج التدريب أو المنح الدراسية كان لابد من إنشاء لجنة تكون مسئولة عن التنظيم والإعداد لهذه الفاعليات.
وأضاف "القط"، أن اللجنة مقسمة إلى قسمين أساسيين، قسم للوفود وآخر للدارسين في الخارج والحاصلين على المنح التي تحصل عليها التنسيقية من خلال بروتوكولات التعاون التي تبرمها مع الجامعات والأكاديميات المختلفة.
وأوضح أن اللجنة تعمل على تدريب الباحث عضو التنسيقية على معايشة المكان الذي يتوجه إليه، كما أن الباحث بعد عودته يتقدم بتقرير فيه الدروس المستفادة من رحلته ويتم إعداد قاعدة بيانات لتبادل الخبرات مع زملائه الباحثين بالتنسيقية.
وتشير الدكتورة هدى رؤوف، مسئول مجموعة إدارة الأزمات بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن للجنة عدة أهداف من بينها مساعدة الدولة في حل الأزمات الحالية والتنبؤ بأي أزمات قد تحدث.
وأضافت أن عملية إدارة الأزمات تعتمد على جمع بيانات محدثة وموثقة بشكل واقعي من على الأرض، وعملية الرصد والمراقبة والتحليل من مهام اللجنة، وكذلك العمل على وضع حلول لهذه الأزمات وتنبيه المسئولين بها.
وأوضحت هدى رؤوف، أن من مهام اللجنة أيضا المساعدة على ترسيخ ثقافة الإنذار المبكر داخل المؤسسات الحكومية ولدى المواطن نفسه من خلال توعيته بكيفية حل المشكلات، وقالت إن عمل اللجنة ضمن الاستراتيجية الوقائية، بحيث يكون التفكير استباقي ولا يكون رد فعل لحدث ما.
أدار الحوار خلال الصالون، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في الصالون كلا من؛ النائب بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية ومسئول المنتدى الدولي، والنائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب وأمين سر تكتل نواب التنسيقية بمجلسي النواب والشيوخ، ومصعب أمين، أمين سر مجلس أمناء التنسيقية، وصابرين حجازي، أمين سر التدريب، والدكتورة شيماء عبد الإله، أمين سر المنتديات، والنائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ ومسئول لجنة الوفود والدارسين بالخارج، والنائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب ومسئول الحوار السياسي ومكتبة التنسيقية، والنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب وأمين سر مساعد تكتل نواب التنسيقية، والنائب علاء مصطفي، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر مساعد تكتل نواب التنسيقية بمجلس الشيوخ ومسئول ملف التحول الرقمى، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ومسئول نادى مدربي التنسيقية، والنائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب ومسئول اللجنة الدبلوماسية.
كما شارك في الصالون أيضاً، النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ ومسئول لجنة التنظيم بالتنسيقية، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ ومسئول موقع مقالات التنسيقية، والنائب محمود ترك، عضو مجلس الشيوخ ومسئول الرصد الميداني، وكل من؛ مؤمن السيد، مدير المكتب الفنى للنواب ومسئول لجنة البروتوكولات، ومحمد سالم، مسئول لجنة التسويق السياسي، والدكتورة هدي رؤوف، مسئول مجموعة إدارة الأزمات، والمهندس طاهر أبوزيد، عضو لجنة الدمج والتأهيل.