بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، و"أنطونيو دى اجيار" سفير البرازيل بالقاهرة، مجالات التعاون المشترك والتى يأتى على رأسها المجال الزراعى، والأنشطة المرتبطة به، و تكثيف سبل التعاون فى المجال الزراعى بين البلدين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل زيادة فرص التبادل التجارى بين البلدين، خاصة وأن الصادرات الزراعية المصرية، تتمتع بسمعة جيدة، وتم فتح أسواق جديدة بالخارج، خاصة من الموالح، والفراولة، والمانجو، وغيرها من المنتجات التى تقبل عليها العديد من الأسواق بمختلف دول العالم، خاصة وان أن مصر لديها المعامل المرجعية المعتمدة والتى تساهم فى تأكيد جودة الحاصلات الزراعية المصرية ومطابقتها للمواصفات.
ومن جانبه أعرب سفير البرازيل عن سعادته بهذا اللقاء حيث أنه من المقترح أن يغادر البلاد فى القريب العاجل ليكون سفيرًا لبلاده فى انجلترا إلا أنه كان سعيدا بالعمل خلال الفترة الماضية فى القاهرة حيث زاد حجم التبادل التجارى بين البرازيل ومصر بنسبة 20%.
واشار الى أن التحديات المشتركة واتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين والعلاقات السياسية ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى الاخير بالرئيس المنتخب لولا دا سيلفا فى مؤتمر الاطراف الخاص بالمناخ ال cop27، وشدد على رغبة بلاده فى تعميق التعاون الثنائى مع مصر واحياء مبادرة التعاون الاقتصادى مع البرازيل كدولة عضو فى دول تجمع الميركسور بهدف رفع علاقات التعاون الثنائى الى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
ومن جانبه شدد القصير أيضا على امكانية التوسع فى التعاون فى مجال إنتاج تقاوى واستنباط بذور الخضر ضمن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر، والذى حققت مصر فيه خطوات هامة، فى عدد من المحاصيل فضلًا عن تكثيف التعاون فى مجال البحوث الزراعية وذلك لتفعيل اتفاق التعاون "امبرابا" والذى تم توقيعه مع وزارة الزراعة فى مايو بالعام الماضى 2022.
كما أشار الى توسيع أنشطة التعاون لتشمل التعاون فى مجال زراعة قصب السكر بالشتل، والاستفادة من الخبرة البرازيليه فى هذا المجال وذلك من خلال ايفاد خبراء من الجانب البرازيلى فى ضوء قيام الدولة المصرية بإنشاء محطات تعمل بالتكنولوجيات الحديثة لإنتاج شتلات قصب السكر فى محافظة أسوان.
ومن جهته أكد رافاييل ريفوسكو المستشار الزراعى الجديد المعين بالسفارة البرازيلية بالقاهرة أنه سيضع على اجندته كل الموضوعات التى تم التطرق إليها ليتم التواصل مع المعنيين والمتابعة المستمرة للملفات التى تحظى بالاهتمام المشترك.
