تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد يوم 16 أبريل المقبل، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس العيد كل عام فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط حضور آلاف الأقباط الأرثوذكس وعدد من قيادات الدولة.
ويبدأ قداسة البابا طقس دورة القيامة، حيث تغلق الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أنوارها ويغلق البابا هيكل الكنيسة بالأستار لبدء تمثيلية القيامة، وبعد غلق الأبواب تطفأ الأنوار ثم يتلو قراءات من الكتاب المقدس ثم يتم فتح هيكل الكنيسة ويفتح الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.
ويشارك البابا فى صلوات القداس الإلهى عدد من الآباء الأساقفة بينهم الأنبا مرقس مطران شبرا، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية وعدد من الرهبان.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية أعلنت العام الماضى، عن عدد من الإجراءات الاحترازية الخاصة بالاحتفال، جاءت كالآتى:
1- منع حضور أى شخص يعانى من أى أعراض مرضية.
2- الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم خلع الكمامة نهائيا طوال فترة التواجد بالكاتدرائية.
3- عدم السماح بالسلام باليد أو التقبيل نهائيا أثناء التواجد بالكنيسة أو داخل نطاق الكاتدرائية.
4- ضرورة الالتزام بالأماكن المخصصة للجلوس الموضحة بالكاتدرائية.
5- الحفاظ على المسافات الآمنة للتباعد الاجتماعى.
6- ضرورة إحضار اللفافة "الإيشارب" الخاص للاستخدام أثناء التناول.
وهنأ قداسة البابا العام الماضى الإيبارشيات والكنائس والأديرة فى مشارق الأرض ومغاربها وكل الشمامسة وأعضاء مجالس الكنائس فى كل مكان وكل الأسرة القبطية بعيد القيامة المجيد، وهنأ المسلمين بشهر رمضان المبارك ويشكر الرئيس السيسى لإرسال مندوب فى قداس عيد القيامة، بالإضافة إلى برقيات التهانى من دولة الإمارات، واتصالات وبرقيات من الحكومة المصرية ومجلس النواب والشيوخ.