تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن توقعات بأن تعلن شركة Apple عن أول انخفاض لها في الإيرادات الفصلية منذ ما يقرب من أربع سنوات بعد أن أدت القيود الصارمة لجائحة كورونا في الصين إلى تدهور الاقتصاد، وتضررت العديد من الشركات بسبب تلك الجائحة وما تبعها من تضخم.
ونظرا لموجة التضخم العنيفة التي يشهدها العالم بأسره، من المعتقد الآن أن شركة آبل تدخل فترة من ركود وتراجع الطلب على شراء منتجاتها بسبب العوامل العالمية، وارتفاع الأسعار، ومن المتوقع أن تتراجع مبيعات iPhone بنسبة 2 % في العام الجاري 2023.
من المتوقع أن تعلن أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات في العالم أن مبيعات iPhone تراجعت بنحو 5 % في ربع السنة الأول.. وهو الأهم بالنسبة لشركات الإلكترونيات، لكونه يتضمن عطلة الكريسماس.
وكانت آخر مرة تراجعت فيها مبيعات iPhone ، في الفترة من أغسطس إلى أكتوبر في عام 2020، أي بعد أشهر من انتشار جائحة كورونا.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن تصمد مبيعات iPhone في الولايات المتحدة بشكل أفضل من الصين وأوروبا، حيث أن اقتصادها لم يتأثر بقدر تأثر الاقتصاد في أوروبا والصين بتبعات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المرجح أن يزيد الطلب على منتجات iPhone خلال الربع الحالي من العام.
وأرجع عدد من المحللون الاقتصاديون.. تراجع مبيعات أبل إلى عدم توفر منتجات الشركة خلال الأشهر الأخيرة.
وأشيع مؤخرا أن أكبر مصنع في العالم لصناعة منتجات iPhone .. والذى يقع في الصين.. أصدر تحذيرًا من أن Apple لديها مخزونًا محدودًا من طرازات iPhone 14 والذى يعتبر المنتج الأكثر بيعا من بين منتجات أبل.
جديرا بالذكر ان الصين، هي مفتاح ثروات شركة Apple، حيث أنها تساهم بنحو خُمس الإيرادات السنوية للشركة، لذا فإن قلة المنتجات في مصنع الصين تعتبر أزمة كبيرة لعملاقة التكنولوجيا.
ولم تتأثر أبل على مستوى الصين فقط، حيث توقعت شركة أبل في ولاية كاليفورنيا بتخفيض إجمالي مبيعاتها بسبب التباطؤ الاقتصادي في البلاد في أعقاب الحرب التجارية الصينية الأمريكية.
ومع ذلك، يتوقع المحللون تعافيًا أسرع بكثير هذه المرة مع إعادة تشغيل المصانع في الصين وتنويع شركة Apple بصمتها الإنتاجية من خلال مصانع في الهند.