شارك نائب وزير الخارجية للشؤون الافريقية السفير حمدى سند لوزا، الإثنين، في فعاليات المنتدى الاقتصادي رفيع المستوى بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية والمنظمة الفرانكفونية، والتي تستمر لمدة يومين، بمشاركة مدير الإدارة الاقتصادية بالمنظمة الفرانكفونية هنرى مونصو.
وأكد السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن مصر تعمل على مساعدة ودعم كافة الأنشطة التى تقوم بها المنظمة الفرانكوفونية من خلال تعزيز التعاون والتبادل التجارى والاقتصادي وإقامة شراكات جديدة، وكذلك دعم كل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الأعضاء فى المنظمة.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن الدولة المصرية تركز على الاستثمار في عدد من القطاعات أبرزها الطاقة المتجددة والتحول الرقمي وغيرها من القطاعات التي تحتاجها الدول الافريقية خاصة في الأمن الغذائي، مؤكدا أن مصر تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين وتشجيع كافة الجهود التي تقوم بها المنظمة الفرانكوفونية.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن مصر فى وضع رائع وتسعى لانتهاز كل الفرص الاقتصادية المتاحة والممكنة لتعزيز مجالات التعاون المشترك، مؤكدا تشجيع مصر لكافة المستثمرين وأنشطتم ودعم كافة الجهات والبعثات التى تعمل فى هذا الاطار.
وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توفر الكثير من مزايا والفرص الاقتصادية الواعدة للمستثمرين في ظل برنامج إصلاح اقتصادي تنفذه الحكومة المصرية ومؤشرات إيجابية نتجت عن عملية الإصلاح.
ولفت إلى أن برنامج المنتدى معنى بتحقيق الاستدامة حتى عام 2030 بالتنسيق مع أجندة الاتحاد الأفريقي ويهتم فى هذا الصدد بالأمن الغذائى والطاقة المتجددة التى تلبى كافة الاحتياجات الأفريقية خاصة فى مجال التحول الرقمى، مؤكدا ارتباط مصر بالمنظمة العالمية للفرانكفونية منذ أن تولى رئاستها بطرس بطرس غالى، مشيرا إلى سعى مصر نحو تحقيق مزيد من التنسيق والدعم م المنظمة الفرانكفونية بالتنسيق والفعالية والشفافية ودعم الدول الناطقة بالفرنسية.