أفاد تقرير أن العطل الذي ضرب Twitter يوم الأربعاء الماضي حدث بسبب قيام موظف بحذف بيانات هامة في خدمة داخلية عن طريق الخطأ.
وعلى مدار 90 دقيقة لم يتمكن عدد كبير من مستخدمي Twitter كتابة تغريدات، إذ ظهرت رسالة تشير إلى الوصول إلى الحد اليومي لكتابة التغريدات، رغم أن العدد الأقصى للتغريد على المنصة هو 2400 تغريدة.
وأكدت الشركة وقتها أنها على علم بتلك المشكلة وتعمل على إصلاحها.
لكن وفقاً لتقرير لموقع Platformer، فإن الخدمة الداخلية لـ Twitter المسؤولة عن الحد الأقصى للتغريدات حٌذفت عن طريق الخطأ، وأن الفريق الذي كان يعمل على تلك الخدمة غادر الشركة في نوفمبر الماضي.
ومنذ تولي إيلون ماسك زمام الشركة في نهاية أكتوبر، انخفض عدد الموظفين بشكل كبير منذ 7 آلاف إلى 2300 موظف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة