تظاهر آلاف المعلمين في لشبونة ، عاصمة البرتغال ، في أحدث جولة من الاحتجاجات البرتغالية للمطالبة بتحسين الأجور والعمل، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه شارك في الاحتجاجات أكثر من 150 ألف شخص، بحسب الاتحاد الوطنى للمعلمين، FENPROF، وهو الاتحاد الرئيسى في القطاع.
وقال الأمين العام لاتحاد المعلمين في البرتغال، ماريو نزوجيرا ، "ربما يكون هذا أكبر عرض للمعلمين شهدته البرتغال".
وأعلن أحد المتظاهرين ، أوجستو فيجيريدو، 64 عامًا، أنه "غاضب" من "الرواتب البائسة، والتقييمات التمييزية، والساعات اللاإنسانية، وأضاف "هذه هي حقيقة مهنتنا اليوم".
وقال جواو تريستاو مدرس التربية البدنية "نحن متعبون حقا، لا أحد يستمع إلينا، هذه الحكومة يجب أن تستمع إلينا".
وأعرب المعلمون عن حماسهم مع المطالبة بتحسين شروط الحيازة والتقدم الوظيفي، وكذلك الرواتب بما يتماشى مع التضخم، كما طالب المتظاهرون بأخذ ساعات العمل في الاعتبار.
وتعد تلك المظاهرات هي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات والإضرابات التي تشهدها البلاد منذ يناير الماضي وأدت إلى إغلاق المدارس.
وسيجتمع وزير التربية والتعليم مع النقابات الأسبوع المقبل في جولة جديدة من المفاوضات.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي خرج المعلمين في مظاهرات بداية من العام الجارى 2023 ، للمطالبة بتحسين العمل وزيادة رواتبهم .
وأشارت الصحيفة، إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل "احترام" و"كرامة" و"متحدون من أجل المدرسة"؛ حيث يطالب المعلمون بأخذ ساعات عملهم الفعلية في الاعتبار، وزيادة رواتبهم لمواكبة التضخم الذي بلغ 7.8% في المعدل عام 2022، في أعلى مستوياته منذ ثلاثين عاما.