قامت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومحمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بإزاحة الستار عن لوحة بدء العمل بالمبنى الجديد لأكاديمية الفنون بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية، وعدد من القيادات والتنفيذيين بالوزارة والمحافظة.
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة إن أكاديمية الفنون تُمثل صرحًا تعليميًا نابضًا بكل أشكال الفنون فى مصر والوطن العربى، والتي تستهدف إعداد أجيال من المبدعين القادرين على صون الهوية والحضارة، فضلًا عن قيمتها العلمية والأكاديمية الكبيرة بتخريج متخصصين يضيئون ساحة الإبداع باعتباره الأداة الفاعلة للارتقاء بالمجتمع.
وأضافت أن التوسع في فروع أكاديمية الفنون وتطويرها يمثل أهمية كبرى في مسار العمل التنويري، موضحة أن الوزارة تواصل تفعيل خطط الإنشاء والتطوير للبنية الثقافية على مستوى الجمهورية، بالتوازي مع تفعيل برامجها لبناء الإنسان، ودعم الموهوبين ،وثقل مهارات جيل جديد من المبدعين في مختلف المجالات.
وقالت وزيرة الثقافة إن عمليات الإنشاء والتطوير للمنشآت الثقافية بمحافظة الإسكندرية يُمثل قيمة مُضافة للبنية الثقافية التي تملكها الدولة باعتبارها أحد أدواتها التنويرية الهادفة لبناء مجتمع تقوم مفرداته على أسس من الوعي والمعرفة، مؤكدة أهمية هذه المنشآت لإسهاماتها البارزة في نشر الفكر والفن والمعرفة.
وقال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن الدولة المصرية تعيش حالة متميزة من الحراك الثقافي بكافة أرجائها في ظل إيمانها الكامل بأهمية مردود قوى مصر الناعمة في تشكيل الوجدان الشعبي، كما ثمن جهود وزارة الثقافة في إحداث نقلة نوعية في هذا المسار، سواء على صعيد الاهتمام بالبنى التحتية الثقافية، أم على صعيد قدرتها لتفعيل استراتيجية ثقافية تستهدف بناء الإنسان المصري القادر على مجابهة تحدياتنا الراهنة، لاسيما ماتنتهجه الوزارة في إرساء دعائم تحقيق العدالة الثقافية بكافة المحافظات ومنها محافظة الإسكندرية، وماتشهده من مشروعات كبيرة من الإنشاء والإحلال والتجديد لمنشآتها الثقافية من قصور ومكتبات وغيرها، مؤكدًا على تقديم كافة انواع الدعم الممكنة من أجل خروج مبنى أكاديمية الفنون بالإسكندرية بالشكل اللائق بالريادة المصرية ثقافيًا وفنيًا.
تشمل أعمال التطوير، رفع كفاءة المقر القديم بالأكاديمية، إلى جانب إنشاء مبنى جديد مكون من 10 طوابق، تحتوي على قاعات تدريب وفصول تعليمية ومكاتب إدارية.
كما تشمل أعمال التطوير أنظمة الإنذار ومكافحة الحريق، التكييف المركزي، أعمال الميكانيزم والصوت والضوء للمسرح، كما روعي أن يكون المبنى صديق للبيئة بدعمه بأنظمة الإضاءة منخفضة الأستهلاك، وترشيد استهلاك المياه وإعادة تدويرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة