نظمت كلية التمريض بجامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الدولى الأول للطلاب والرابع محليا، بعنوان " تمكين طلاب قطاع الرعاية الصحية للتكيف مع التغيرات المناخية" تحديات وإمكانيات اليوم بقاعة المؤتمرات بالادارة العامة للجامعة بمشاركة 15 جامعة.
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ورياد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة أمينة النمر عميد كلية التمريض، اشراف الدكتورة عبير زكريا وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وداد صابر منسق الانشطة الطلابية، بحضور الدكتور مسعد مندور وكيل كلية الاداب للدراسات العليا، الدكتور ناهد قنديل وكيل كلية التمريض للدراسات العليا، الدكتورة وفاء فتحى وكيل كلية التمريض لشئون البيئة، و أعضاء هيئة التدريس وطلاب مختلف الجامعات المصرية العربية.
.يهدف المؤتمر لتأهيل طلاب القطاع الصحى من أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، إعداد كوادر مؤهلة بالفريق الصحى للتعامل مع الأزمات المناخية، نشر الوعى الصحى بين طلاب الجامعات بأدوات ومهارات التكيف مع التغيرات المناخية، الوقوف على جاهزية المجتمع المحلى والدولى للتكيف مع التغيرات المناخية، تقييم التحديات والمخاطر الدولية تجاه التغيرات المناخية من وجهة نظر الطلاب.
وتتناول محاور المؤتمر: أهمية التحول الرقمى والتعلم الهجين فى ظل التغيرات المناخية، التغذية وأنماط الحياة للتأقلم مع التغيرات المناخية، أدوات واستراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخية، إدارة الازمات المناخية، المخاطر البيئية المترتبة على التغيرات المناخية، الضغوط والدعم الإجتماعى المرتبط ابتغيرات المناخية.
وبدأت فعاليات المؤتمر بمناقشة الدكتور محمد عطية البيومى الطلاب فى البوسترات المقدمة من الطلاب والتى تتناول بعض الأفكار والمبادرات الداعية للمحافظة على البيئة من خلال برامج ونماذج تطبيقية تتناول بدائل لاستخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة، وتبنى الطلاب لمهام التوعية بحجم المشكلة وابراز أبعاد المشكلة وتأثيرها وتنظيم زيارات ميدانية وحملات للتوعية.
دعا الدكتور محمد عطية البيومى طلاب جامعة المنصورة لتبنى ( مبادرة طلاب من أجل المناخ ) والتى تهدف لتدريب الطلاب على الممارسات الصديقة للبيئة فى الحياة اليومية وتأهيلهم لأن يكونوا سفراء فى مجتمعاتهم لتغير العادات السيئة لتغير المناخ لانه أصبح حقيقة، وذلك لحماية أنفسنا ومجتمعاتنا، وبذل كل ما فى وسعنا لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الإحتباس الحراري، والذى بدوره يقليل تداعيات التغيرات المناخية كالحرائق أو الفيضانات أو جفاف أو ارتفاع الحرارة أو البرودة أكثر من المعتاد أو ارتفاع مستوى سطح البحر.
ورحبت الدكتورة عبير ذكريا بالحضور، وثمنت مجهودات ادارة الجامعة فى دعم مختلف الانشطة الطلابية والبحثية والأكاديمية، كما أعربت عن سعادتها بتنوع المشاركات الطلابية من مختلف الجامعات، كما تمنت لهم يوماً حافلاً بإكتساب المعلومات وتبادل الخبرات
وأعرب الدكتور مسعد سلامة عن سعادته بمشاركات الطلاب بمختلف الاعمال التى تحث على المحافظة على البيئة، ودعاهم لإتخاذ موضوع التغيرات المناخية لتغير ثقافة المجتمع لما لها من آثار سلبية على البيئة بإعتبارهم حملة راية التنوير الفكرى
وقدمت الدكتورة وداد صابر الشكر للطلاب المشاركين وأثنت على مجهوداتهم فى تناول المشكلات البحثية وعمل ملخصات الابحاث، واعتبرت مشاركاتهم أنشطة طلابية تكمل العملية التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة