تمراليوم الذكرى السابعة على رحيل الدبلوماسى المصرى الكبير بطرس غالى، الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق، وهو أكاديمي ونائب وزارة الخارجية المصرية السابق، وأمين عام الأمم المتحدة في وقت تناولت فيه العديد من الأزمات العالمية، ثم كان أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في الفترة من 16 نوفمبر 1997 إلى 31 ديسمبر 2002 وقد أثرى بطرس غالي المكتبة العربية والعالمية بالعديد من الكتب فى الفكر، والتاريخ، والسياسة، من أمثلتها:
في انتظار بدر البدور
للمرة الأولى يتخلى بطرس غالى عن لغة الدبلوماسية الملطفة وهو إذ يعود الى لحظات مأساوية طبعت مسيرته السياسية والدبلوماسية، يساعدنا فى الوقت ذاته على فك رموز الأحداث والقضايا الكبرى التى شغلت عصرنا : النزاعات فى أفريقيا، تنامى الارهاب الدولى، اعتداءات 11 سبتمبر 2001، الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى، الدور المتنامى للصين، ومن خلال أحاديثه مع الشخصيات البارزة على الساحة الدولية يكشف النقاب عن كواليس عالم يتحول فابن مصر الداعية الى نظرية عدم الانحياز، مفاوض اتفاقية السلام المصرى - الاسرائيلى،المدافع بدون كلل عن العالم الثالث يعبر بحرية فى هذا الكتاب عن غضبه وسخطه وشكوكه وكذلك أماله وقناعاته وعن انفعالات رجل يسترسل فى النظر باشتياق وتأثر إلى الأهواء والسلطة والشيخوخة ويتخلل ذلك مواقف طريفة.بين النيل والقدس يوميات دبلوماسي مصري
يلخص غالى فى هذا الكتاب أهداف السياسة الخارجية فى الفترة ما بين 1981 و1991 كالتالي: "دعم الشعب الفلسطيني"، وبالتالي دعم "منظمة التحرير الفلسطينية، والحفاظ على علاقات طبيعية مع إسرائيل رغم اعتداءاتها، والتكامل مع جنوب السودان رغماً عن الصراع الدائر في جنوبه، والوجود المصري في أفريقيا، ودعم المرحلة الثانية من عملية التحرر من الاستعمار الأجنبي للقارة، واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع البلاد العربية، ودفع حركة عدم الانحياز التي تراجع دورها مع نهاية حقبة التحرر من الاستعمار، ونتيجة للتقارب بين الشرق والغرب، وإقامة أسس جديدة للعلاقات مع الغرب لفترة ما بعد التحرر من الاستعمار".