أوقاف الوادى الجديد تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج

الجمعة، 17 فبراير 2023 11:56 ص
أوقاف الوادى الجديد تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج جانب من الاحتفالية
الوادي الجديد-ماهر البهنساوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الوادي الجديد، مساء أمس الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد ناصر بمدينة الخارجة بحضور سيد محمود سكرتير عام المحافظة نائبا عن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ،والدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وتحدث وكيل وزارة الأوقاف عن أهمية ليلة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة من تلك الرحلة التى اختص بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وقال شاهين أنه في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب في السنة الثانية عشر من البعثة النبوية المشرفة، في هذا العام تعرض الرسول الكريم لأحداث مؤلمة أحزنت قلبه؛ حيث توفي عمه أبو طالب، وتوفيت زوجته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وكذلك فرضت قريش عليه حصارًا شديداً، فأراد الله تعالى أن يواسيه ويكرمه بهذه الرحلة التي تمثل أعظم معجزاته عليه الصلاة والسلام ولذا يحيي المسلمون ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ويحتفلون بذكرى حدوث هذا الحدث الاعجازى.
 
واضاف شاهين أن الله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعه البراق وهو مخلوق لا يوجد مثله على الأرض، فهو مخلوقٌ من مخلوقات الجنة، الذي يصفه (صلى الله عليه وسلم) فيقول: "أُتيتُ بالبُراق، وهو دابةُ أبيضٌ طويلٌ فوق الحمار ودون البغلِ  يضع حافره عند منتهى طرفه "، فركبه الرسول مع جبريل عليه السلام حتى وصلا إلى بيت المقدس وتحديدًا المسجد الأقصى، ثم صلى بها ركعتان، وأتاه جبريل عليه السلام بإناءٍ من الخمر وآخر من اللبن، فاختار عليه الصلاة والسلام إناء اللبن، فقال له جبريل اخترت الفطرة، وبعد ذلك عرجا إلى السماوات السبع بالتَّدريج.
 
وأوضح شاهين أن الرسول عليه الصلاة والسلام رأي في السَّماء الدُّنيا آدم عليه السَّلام، وفي الثَّانية رأى يحيى بن زكريا، وعيسى بن مريم عليهما السَّلام ورأى في السماء الثَّالثة يوسف عليه السَّلام، ورأى إدريس عليه السَّلام في السَّماء الرَّابعة، وهارون بن عمران في الخامسة، وفي السَّادسة موسى عليه السَّلام، وفي السَّابعة رأى إبراهيم عليه السَّلام، وقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يُلقي عليهم التَّحية فيردّون عليه التَّحية ويرحبون به ويشهدون له بالنُّبوة.
 
واكد مدير الأوقاف بالمحافظة أن الله سبحانه وتعالى فرض الصلوات الخمس في رحلة الإسراء والمعراج وذلك من الأمور الهامة التي تدل على عظم شأن الصلاة، وقد كانت الصلاة قبل الإسراء والمعراج ركعتيّن صباحًا ومثلهما مساءً، أما بعد الإسراء والمعراج أصبحت الصَّلاة المفروضة خمس صلواتٍ في اليوم واللَّيلة، وبعد انتهاء رحلته عاد الرَّسول في نفس اللَّيلة إلى مكّة المكرمة، وفي الصَّباح أخبر قومه برحلته فكذّبوه وسخروا منه وذهبوا إلى أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه ليخبروه الخبر فقال: "إنْ كان قال ذلك فقد صَدَق"، لذلك سُميّ بالصِدّيق لتصديقه الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بحادثة الإسراء والمِعراج في حين كذّبه الآخرون.
 
جانب من الاحتفالية (1)
جانب من الاحتفالية (1)

 

جانب من الاحتفالية (3)
جانب من الاحتفالية (3)

 

جانب من الاحتفالية (5)
جانب من الاحتفالية (5)

جانب من الاحتفالية (6)
جانب من الاحتفالية (6)

 

 

جانب من الاحتفالية (9)
جانب من الاحتفالية (9)

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة