قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض وعمر أحمد فتحي وأحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة، بالسجن المشدد 10 سنوات على متهمين قاما بتقليد خاتم شعار الجمهورية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 3 من شهر 8 عام 2022،حيث قام المتهمين : "م. ع. ع. م"، ويبلغ من العمر 37 عامًا ، و"أ. ر. ع. م"، ويبلغ من العمر 16 عامًا، وهما من غير أرباب الوظائف الحكومية العمومية، بارتكاب واقعه تزوير محرر رسمي وهو رخصه سيارة رقمية "ط ب س 7534" ملاكي بورسعيد، والمنسوب صدورها لوحده مرور بورسعيد.
وتمت الجريمة عن طريق الاصطناع الكامل بان اتفق المتهمان على ارتكابها، وحصلا على البيانات اللازمة لاثباتها بالرخصة المزورة، واصطنعا ذلك المحرر بانشائه على غرار المحررات الصحيحة، واثبتا به بيانات على خلاف الحقيقة، وزورا توقيع الموظف العام المختص بإصداره، وأمهروه بخاتم زوراه للجهة الحكومية مرور بورسعيد، وتمت الجريمة بناءًا على الاتفاق والمساعدة.
وقلد المتهم الأول، بواسطة الغير خاتم شعار الجمهورية والمنسوب صدوره إلى وحدة مرور بورسعيد وتوقيع الموظف العام المختص بإصدار المحرر، وأمهر المحرر موضوع التهمة بذلك الخاتم المقلد وقام بعمل توقيع الموظف المختص بالتزوير، واستعمل المحرر المزور موضوع التهمة الأولى فيما زور من أجله مع علمه بتزويره، وذلك بأن قدمه للمتهم التاني الطفل ببياناته المزورة لإعمال آثاره لدى الكافة في إثبات صحه سريان رخصة السيارة الملاكي، وكذا عدم إثبات جملة حظر بيع السيارة سترًا للجريمة .
وقدم المتهم الطفل المحرر المزور للمدعو "م. إ. ال. ب"، وذلك لاستخدامه في تسيير السياره الملاكي، وذلك مع علمه بان الخاتم مزور وتوقيع الموظف مزور.
وثبت بتقرير الطب الشرعي قسم التزييف والتزوير أن رخصة تسيير السيارة رقم ط ب س 7534 ملاكي بورسعيد، والمنسوب صدورها إلى وحدة مرور بورسعيد مزورة كليا باستخدام طابعة كمبيوترية ليزرية ملونة ولم تصدر عن أي وحدة مرور.
وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين، وغرامة 100 ألف جنيهًا لكل منهما، ومصادرة المضبوطات، والزمتهما المصاريف الجنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة