ماس كهربائى يتسبب فى حريق بشقة سكنية بكرداسة

الأحد، 26 فبراير 2023 11:42 ص
ماس كهربائى يتسبب فى حريق بشقة سكنية بكرداسة حريق ـ أرشيفية
كتب ـ بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى أن ماس كهربائي وراء نشوب حريق بشقة سكنية في كرداسة، وعدم وجود شبهة جنائية في اندلاع الحريق.

واستمع رجال المباحث لأقوال المقيمين بالشقة، ولم يشتبهوا في اندلاع الحريق جنائيا، وتم إجراء معاينة لحصر الخسائر والتلفيات التي لحقت بمحتوياتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق .

ورد بلاغ لغرفة النجدة بالجيزة، يفيد اشتعال حريق بشقة سكنية في كرداسة.

تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكن رجال الحماية المدنية من محاصرة النيران وإخمادها قبل امتدادها للعقارات المجاورة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.

وقدمت إدارة الحماية المدنية مجموعة من الأخطاء التى يقع فيها معظم المواطنين خلال فصل الشتاء، وبتسبب خلالها الماس الكهربى فى نشوب حرائق داخل الشقق والمنازل، وشملت توصيات لكيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية ومصادر الطاقة التى قد تؤدى إلى نشوب حرائق نتيجة الماس الكهربائى ومنها:

- تشغيل الدفايات لساعات عديدة لأنها تؤدى لنشوب الحرائق الناتجة عن الماس الكهرئى.

- تشغيل الدفاية فى غرفة مغلقة تمامًا وعدم ترك جزء من الباب أو الشباك مفتوحا أثناء تشغيلها ويمنع دخول تيار هوائى للغرفة وحدوث تبديل للهواء.

-عدم غلق الدفاية أثناء النوم يتتسبب فى حرائق أو اختناق للنائمين ويجب تشغيلها قبل النوم بفترة لتدفئة الغرفة ثم يتم غلقها عند النوم

-عدم فحص أسلاك الدفاية كل فترة واستبدال التالف منها.

- منع وجود مسافة بين المفروشات والدفاية فى الغرفة عن متر.

- عدم وضع الدفاية على أرضية من الخشب أو أى مادة قابلة للاشتعال ووضعها على الارضية الصلبة كالسيراميك، وهو الأفضل.

- كثرة ستخدم الدفاية فى تجفيف الملابس كما يستخدمها البعض فى فصل الشتاء.

-عدم الحرص على استخدام دفايات ذات نوعية جيدة ومطابقة للمواصفات

- كثرة تشغيل أى مصدر كهربى فى حالة الاشتباه فى وجود تسرب غاز.

- تشغيل أكثر من جهاز على مشترك واحد لمنع الحرائق.

- وضع الأجهزة الكهربائية بجوار السوائل

- عدم استبدال وسيلة القطع والوصل (الحماية) عند ملاحظة خروج شرر منها أثناء العمل.

- عدم مراجعة الأحمال الكهربائية باستمرار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة