بعد أن أثار انحسار المياه بالبحر المتوسط الجدل مؤخرا عادت المياه فى شواطئ الإسكندرية إلى المعدلات الطبيعية تدريجيا وكانت مياه البحر تراجعت عدة أمتار وظهرت الصخور المكسوة بالطحالب من قاع البحر
وجاء ذلك بالتزامن مع زلزال تركيا وتوابعه البعض أرجع تلك الظاهرة كمقدمة لموجة كبيرة تضرب السواحل الشمالية لمصر "تسونامى".
المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أكد انخفاض منسوب المياه فى تلك الشواطئ يُعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دورى وتكون مرتبطة بحركتى المد والجزر ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث تسونامى.
الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار أكد أن تراجع منسوب المياه لا يضر السواحل المصرية، وأوضح أن التغييرات المناخية تسببت فى ارتفاع الضغط الجوى الذى بدوره أثر على ظاهرة المد والجزر.
أما الدكتور شريف الهادى رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية أكد أن حدوث موجة من موجات "تسونامى" ليس بالأمر السهل وأشار إلى أنه لم يتم رصد أى حركة غير طبيعية فى الأمواج منذ وقوع زلزال تركيا.
ولفت إلى أن تأثر مصر بموجة "تسونامى" أمر مستبعد جدا حيث إن زلزال تركيا حدث على الأرض وليس البحر وكان زلزالا أفقيا لا يتسبب فى موجات "تسونامى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة