فى ملحمة من الحب والوفاء تصارع فيها الشباب من الرجال بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، للتبرع بدمائهم من أجل توفير الدم لمن يحتاجه من أهاليهم، محققين رقم قياسي بالتبرع بـ 1256 كيسا خلال 12 ساعة.
وقال "عبد الحميد وهدان" من أهالى القرية، وأحد المتطوعين في الحملة، إن شباب القرية ضربوا مثالا مشرفا فى العمل التطوعى، في تنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى القرية بالمستشفيات، وكل مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته، منوهًا ان ثقافة التبرع بالدم داخل قريته، بدأت عام 2013، بتجميع 22 كيس واستمرت على مدار 10سنوات متواصلة، ونجحت الحملة الأخيرة في جمع 1256 كيس دم، تم إعطاء 400 كيس لصالح القرية ببنك دم منيا القمح، وباقي الأكياس بالمركز الإقليمى بالأحرار وبنك دم بنها، ،مشيدا بدور الفرق الطبيبة المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار، فالجميع تكاتف من أجل الإنسانية والعمل التطوعى، فيما شارك العنصر النسائي فى القرية بالتبرع بالدم.
وقال الحاج محمد كسبر، من أبناء الصنافين، إن فكرة التبرع بالدم ليست وليدة لدى شباب ورجال ونساء القرية، لكن هذه المرة سجلوا رقم قياسي يحسب لهم في أعمال الخير.
ومن جانبها قالت الدكتور " نانسى عبد الحى" مدير المركز الإقليمي لمركز الدم الزقازيق وبنها، إن هذا الرقم من الصنافين التي تبرع بها شباب ورجال قرية الصنافين يعد رقم قياسي فى تاريخ القرية، ويحسب لكل من ساهم تبرع وشارك فى هذا التنظيم المشرف الذى أظهر أن أهالى القرية على قلب رجل واحد فى العمل الإنسانى.
احد المتبرعين
التبرع بالدم
الحملة
المتبرعون
خلال التبرع بالدم
شباب ورجال قرية الصنافين بالشرقية