تحت عنوان "تجربة التراث الافتراضي – جسر رقمي بين مصر وإيطاليا"، افتتح المتحف المصري بالتحرير، معرضًا افتراضيًا عن التراث الافتراضي بين مصر وإيطاليا.
وجاء المعرض في ضوء التعاون المثمر بين المتحف المصري بالتحرير والسفارة الإيطالية بالقاهرة لدعم التراث الثقافي العالمي، وإشراك جميع فئات وأطياف المجتمع للتعرف على تراث وثقافة بلادهم بالإضافة إلى تعريفهم على حضارة الشعوب الأخرى ورفع الوعي الأثري والثقافي لديهم.
وحضر الافتتاح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري، والسفير الإيطالي بالقاهرة، والمستشار الثقافي الإيطالي، ولفيف من قيادات الوزارة وأساتذة الجامعات المصرية، والسادة ممثلي السفارة الإيطالية بالقاهرة.
وأوضح الدكتور علي عبدالحليم، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستراتيجية التي تدعمها كلاً من وزارة السياحة والآثار، والسفارة الإيطالية لتعزيز دور المتحف الافتراضي لنشر الوعي السياحي والثقافي والأثري، من خلال استخدام تقنية الفن الرقمي وهو التحول الرقمي إلى 360 درجة، والرسوم المتحركة الرقمية ثنائية الأبعاد 2D، والواقع الافتراضي التفاعلي ثلاثي الأبعاد، والذي يعد أداة هامة لتعزيز أهمية التراث الثقافي، وتوفير فرص إضافية لحفظه، من خلال رحلة افتراضية تتيح للزائر زيارة بعض المواقع الثقافية والسياحية الأكثر شهرة في كل من القاهرة وبعض مدن إيطاليا.
وأضاف أن المعرض يتضمن تطبيق عملي تفاعلي جديد في الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد عن التراث المشترك بين البلدين، والتي من خلالها يتمكن الزائر الاستمتاع بمدينة القاهرة ومعالمها السياحية الجذابة، ومنها أهرامات الجيزة، والقلعة، كما سيستمتع بجولة افتراضية إلى بعض المدن الإيطالية مثل مدينة بنيفينتو، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة فريدة من الصور لمدينة القاهرة، وروما، وفلورنسا، وفينيسيا، وبنيفينتو.
يقام المعرض بالدور الثاني بالمتحف، ويستمر حتي 9 مارس 2023.