تشارك دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في معرض إصدارات وزارة الثقافة الذي يقام على هامش ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي غير المادي الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، الذى ينطلق اليوم ويستمر حتى الغد 9 مارس.
وتقدم دار الكتب والوثائق نسبة خصم 25% على إصداراتها المشاركة ومن بينها: "عيون الأخبار، مفرج الكروب، الحرف العربي، الزخرفة المنسوجة، النقوش الكتابية، جماليات التراث المعماري بالقاهرة والإسكندرية، توظيف التراث في رسالة الصاهل والشاحج لأبي العلاء المعري، الجوهرتين العتيقتين والطاريء على السكردان".
وتأسست دار الكتب فى عام 1870م، وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالى بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية"، لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التى كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية فى أوروبا، وتم تأسيس الكتب خانة الخديوية المصرية فى الطابق الأرضى بسراى الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوى إسماعيل، بدرب الجماميز.
وفى 29 يوليو من عام 1870م، تم وضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكرى.
ويعتبر هذا القانون أول القوانين واللوائح التى نظمت العمل بدار الكتب، ونصت بعض بنود القانون على شدة مراقبة المترددين على المكتبة وملاحظتهم أثناء خروجهم منها؛ حتى لا يأخذوا معهم شيئا من متعلقات المكتبة.
كما نص القانون على شروط الانتفاع بخدمات الكتبخانة وطرق المحافظة على المكتبة مما يدل على تقدم الخدمة المكتبية، وكيفية حفظ مقتنياتها، وصيانتها، ووقايتها من التلف، وتداولها وتيسيرها للمترددين، وكذلك شمل عقد مجلس للنظر فى شئون الكتبخانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة