سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، مستعرضة نفي الأجهزة الأمنية الأوكرانية، تخطيطها لهجوم يتهمها انفصاليون لروسيا في مولدوفا بتدبيره ضد منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية، حيث قالت الأجهزة الأمنية ، إن أي تصريحات لممثلي جمهورية ترانسدنيستريا الشعبية المزيفة، بشأن مشاركة الأجهزة الأمنية في التحضير لهجوم إرهابي، يجب اعتبارها محض استفزاز من قبل الكرملين.
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية، أن وابل من الصواريخ الروسية استهدف عددًا من المناطق الأوكرانية، في ساعة مُبكرة من صباح اليوم الخميس، بما في ذلك ميناء أوديسا على البحر الأسود ومدينة خاركيف؛ مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق.
فيما قال عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، من كييف، إنه بسبب القصف الروسي لمدينة باخموت واستهداف المدنيين الأوكرانيين غادر معظم السكان المدينة، وتبقى حوالي 4 آلاف شخص، يمثلون 5% من السكان بالمدينة، رفضوا المغادرة تحت أي ظرف وأن يعيشوا في منازلهم، بدلًا من أن يصبحوا مهجرين أو نازحين سواء في الداخل الأوكراني أو أوروبا.
وأضاف «أبوالرب»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، إنه في الثانية صباحًا استيقظنا على صافرات إنذار استمرت لأكثر من 7 ساعات وتعد هي الأولى منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الشارع الأوكراني يرى أن هناك عجزًا وفشلًا للقوات الروسية في حسم معركة «باخموت»، وتحاول أن تبحث عن أي صورة تظهر فيها قوتها، من خلال استهداف المدنيين بهذه الصواريخ وليس في ميدان الجبهة العسكرية.
بدوره أفاد سلامة عطا الله مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي أكد استمراره في دعم أوكرانيا على كل المستويات، عسكريا وسياسيا وإنسانيا، وبما أننا نتحدث عن اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين فقد ناقشوا تسهيل تقديم الخدمات للاجئين الأوكرانيين في الدول الأوروبية.
وأضاف عطا الله أن بولندا التي كانت من أوائل المرحبين باللاجئين الأوكرانيين أعلنت اليوم تخفيض خدماتها وأموالها المقدمة للاجئين، وقالت إن عليهم أن ينفقوا نصف قيمة خدماتهم في بولندا.
وتابع أن هناك ملفات متعلقة بالجبهة الداخلية انعكاسا لما يحدث في أوكرانيا، آخرها تهديد بتفجير مترو بروكسل، واتخذت قوات الأمن احتياطاتها وحذرت الولايات المتحدة رعاياها من ركوب المترو، وهذا يشير لإمكانية حدوث هجمات في دول الاتحاد الأوروبي التي تساند أوكرانيا، بخاصة أن التهديد جاء باللغة الروسية.
وأوضح أن الأوروبيون متفقون على ضرورة وقف الهجرة لأوروبا لكنهم لا يستطيعون ذلك، والرهان الاستراتيجي هو توقيع اتفاقات مع الدول المصدرة للمهاجرين على استقبال رعاياها الذين ترفض أوروبا لجوءهم، مقابل حزمة امتيازات جمركية إذا وافقت هذه الدول أو حزمة عقوبات إذا رفضت.