أبرزت صحيفة الأنباء الكويتية، اليوم الخميس، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسابق الزمن لإدخال مشروعات استصلاح الأراضى فى مناطق الدلتا الجديدة وتوشكى ووسط سيناء، والتي تقدر بـ 3.5 مليون فدان إلى الخدمة، وهو ما يساوي حوالي ثلث مساحة الأراضي الزراعية القديمة الموجودة في مصر؛ ما يسهم في التنمية الزراعية، وأن هذا الأمر استلزم بذل جهد ووقت وتكلفة كبيرة.
وكتبت الصحيفة، تحت عنوان "السيسى: نسابق الزمن لإضافة 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية" أن ذلك جاء - في مداخلة أمس، تعقيبا على كلمة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية في العين السخنة.
ونقلت عن الرئيس السيسي القول: "نتحدث عن مشروع ضخم، يتطلب استثمارات كبيرة، فضلا عن احتياجاته لكميات وفيرة من المياه والأسمدة، بخلاف تجهيزه كمشروع".
وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد أنه يتم توفير المياه لهذه المشروعات من خلال معالجة مياه الصرف الزراعي بواسطة محطات عملاقة، جرى إنشاؤها باستثمارات كبيرة جدا، بالإضافة إلى محطات رفع، وهذا يحتاج لأموال طائلة، مشيرا إلى أنه، خلال افتتاح مجمع الأسمدة في مايو الماضي، تساءل البعض لماذا نقوم بتصدير الفوسفات الخام، والآن مع افتتاحات اليوم أصبحنا نصنع الأسمدة الأزوتية، ولكن الأمر كان يحتاج أولا إلى توفير الغاز الطبيعي اللازم لتصنيع الأسمدة الأزوتية، وهو ما قمنا به بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة