القراءة والفضول.. قد يبدو أنهما وجهان لعملة واحدة، ألا وهى حب المعرفة والإطلاع، لكن فى بعض الأحيان قد يكون الفضول مضرا، ويتحول فعل القراءة إلى ما لا يتوقعه القارئ، وهو تدمير نفسه، كمن دخل حقل ألغام ولا يعرف كيف يتحاشي مواطئ الخطر تحت قدميه.
على مدار العصور، عرفت الإنسانية العديد من الكتب التى توصف بحقول الألغام، تلك الحقول التى لا ينفع معها خبراء المفرقعات أو فرق الإنقاذ السريعة، فإذا ما دخلت هذه الحقول أصبح عقلك أسيرا لها.
شمس المعارف الكبرى
شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف كتاب من تأليف أحمد بن علي البوني، يتناول فيه العديد من الأفكار حول الشعوذة والسحر وطرق تحضير الجن، وكيفية تحضير الوصفات الخطيرة في مجال السحر.
ونظرا لخطورة هذا الكتاب التى تفوق خطورة حقول الألغام فقد تم تحريم قراءة هذا الكتاب وطباعته في العديد من الدول الإسلامية نظراً لما يتضمنه من العديد من الأفكار الهدامة الخاصة والتي تنشر السحر الأسود والشعوذة بين الناس.
كتاب العزيف
كتاب العزيف أو النيكرونوميكون.. يقال بأن مؤلفه اليمني عبد الله الحظرد أو كما يعرف بـ "العربي المجنون"، والذى يقال عنه بأنه يتحدث عن الكيانات القديمة التى وجدت قبل خلق الإنسان وتاريخهم وكيفية الإتصال بهم.
ويعد كتاب العزيف من أخطر الكتب لكونه يحتوي على الكثير من التعاويذ السحرية والطلاسم، ورسوم يقال بأنها للجن والمخلوقات الغريبة التي عاشت قبل الإنسان وكيفية استحضارها، ناهيك عن القول بأن غلاف الكتاب وصفحاته يقال بأنها مصنوعة من جلد الإنسان، وأنه كتب بالدم بدلا من الحبر.
كتاب الموت الرحيم
الموت الرحيم كتاب من تأليف جيمس هاردن، تكمن خطورة هذا الكتاب فيما يتضمنه مجموعة كبيرة من الأفكار حول الانتحار، فالمؤلف فى هذه الكتاب يزرع ألغاما فكرية عن أنواع الانتحار وطرقه الإنتحار إذ يتضمن هذا الكتاب بين صفحاته أكثر من 90 نوعا من السموم الفكرية وكيفية صناعتها، التى أدت ودفعت إلى التسبب في انتحار العديد من الأشخاص حول العالم، ولهذا تم منعه فى العديد من الدول نظراً لما يحتويه من أفكار هدامة.