عقدت وزارة الصحة والسكان ممثلة في المجلس القومي للسكان، اجتماعًا، مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر " فريدريكا ميير"، وعدد من خبراء ومستشاري الصحة الإنجابية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول سبل التعاون بين المجلس القومي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في توسيع حملات التوعية المجتمعية لبرامج الصحة الإنجابية، في إطار زيادة رفع الوعي بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأضاف – خلال كلمته - أن القضية السكانية واحدة من أكثر القضايا إشكالية في المجتمع، حيث كان ينظر لها من حيث نسب معدلات الإنجاب، أما في ظل مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، فإن القضية السكانية أصبح ينظر لها من حيث تحقيق الحياة الجيدة والرفاهية لأفراد الأسرة من كاف نواحي الحياة الناحية الصحية والنفسية والمجتمعية والتعليمية.
وأكد "عبدالغفار" أهمية توعية المجتمع بمفهوم "الحياة الكريمة للأسرة"، وضرورة تمهيد الحياة الجيدة للأطفال قبل الإنجاب وليس بعده، مما سيحدث نقلة فارقة في تصور الأسرة للحياة الكريمة والأفضل لأطفالهم.
من جانبه، أكد الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة وعلى رأسها صندوق الأمم المتحدة للسكان في التخطيط الجيد للترويج المجتمعي لبرامج ومشروعات الصحة الإنجابية التي تعمل عليها الحكومة المصرية، حيث استعرض الاجتماع عرض نماذج من تجارب حملات التوعية المجتمعية التي تمت بدولتي "الهند واليمن" بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتلك الدول.
واستعرض "توفيق" ـ خلال الاجتماع- برامج تحسين صحة الأسرة، مؤكدًا أهمية التوعية بضبط معدلات النمو السكاني، بما يساهم في حسن توجيه الموارد والاستفادة من الإمكانيات المتاحة للمواطنين خاصةً فئة الشباب.
من جهتها، قالت" فريدريكا ميير"، إن المكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان يتبنى عملية تطوير للتسويق المجتمعي لبرامج الصحة الإنجابية، وتحسين سلوكيات المواطنين فيما يخص الصحة الإنجابية، بالتنسيق بين الجهات المختلفة المعنية بهذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة