يشهد سعر جرام الذهب اليوم الاثنين مستهل تعاملات الأسبوع في مصر انخفاضا ملحوظا بحوالي 20 جنيها ليسجل عيار 21 مستوى 2010 جنيها للجرام، عقب تحركات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، في حين يسجل السعر العالمي للذهب هبوط إلي 1950 دولار للأونصة.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 21 يسجل 2010 جنيها.
عيار 18 يسجل 1723 جنيها.
عيار 24 يسجل 2297 جنيها.
الجنيه الذهب 16080 جنيها.
اونصة الذهب 1955 دولار
انخفاض أسعار الذهب عالمياً
انخفضت أسعار الذهب مع بداية تداولات الأسبوع للجلسة الثانية على التوالي وسط تراجع تدريجي للمخاوف في الأسواق المالية في ظل الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي واستقرار في مستويات الدولار الأمريكي قبل بيانات هامة هذا الأسبوع، وفق تقرير جولد بيليون .
وتراجعت الأسعار الفورية للذهب خلال جلسة اليوم الاثنين بنسبة 1% تقريباً ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1958.96 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن شهد الأسبوع الماضي تذبذب واضح انتهى بإغلاق سلبي لينهي سلسلة من ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب في أسواق الذهب.
التحركات الهابطة الحالية في أسواق الذهب والتي بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي تصنف كونها عمليات تصحيح لجني الأرباح بعد المستويات القياسية التي سجلها الذهب خلال الأسبوع الماضي وتسجيله أعلى مستوى منذ عام عند 2009.69 دولار للأونصة.
ومن ناحية أخرى نشهد استقرار في مستويات الدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم بالقرب من اغلاق الأسبوع الماضي وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفيدرالية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بعد أربعة أسابيع متتالية من الهبوط في مستويات الدولار.
ويأتي الهدوء الحالي في الأسواق المالية بعد إعلان شركة فيرست سيتيزينس المالية أنها ستحصل على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية، وهو الأمر الذي ألقى بالهدوء على الأسواق بعض الشيء لينعكس بشكل سلبي على أداء الذهب.
وقرار الحصول على ودائع وقروض البنك الأمريكي المنهار سيليكون فالي يأتي بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لإنهاء أزمة القطاع المصرفي وذلك سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا التي شهدت استحواذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر.
وعلى الرغم من ذلك استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ أزمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008، وذلك بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة بأكثر من 14% بسبب ارتفاع تكلفة تأمين ديون البنك ضد التخلف عن السداد المحتمل إلى ما يقرب من أعلى مستوياتها في خمس سنوات.
ومن جهة أخرى نجد أن العائد على السندات الحكومية الأمريكية قد عاد إلى الارتفاع من جديد، فقد ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.427%، بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل عامين بنسبة 2.43% ليسجل 3.9023% مرتفعاً من ادنى مستوياته التي سجلها منذ منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي.