طوال شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجرياً ، نستعرض أهم وأبرز الأحداث التاريخية التى وقعت فى هذا الشهر الكريم، وشهد اليوم الثامن من الشهر الكريم وقوع عدة أحداث مهمة منها:
8 هـ - الرسول محمد يرسل أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا، للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة. وكان أبو قتادة قد عاد لتوه من مهمة في غضفان بنجد التي آذى أهلها المسلمين.
9 هـ - وقوع غزوة تبوك بين الروم وحلفائهم من قبائل العرب ضد المسلمين.
164 هـ - عودة جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد انتصاره على جيش شارلمان في معركة باب الشزري.
287 هـ - وصول رسالة إلى الخليفة العباسي أحمد المعتضد بالله في أثناء صراعه مع القرامطة الذين يقودهم أبو سعيد الجنابي تنص على أن القرامطة قد أطلقوا القائد العباسي العباس بن عمرو الغنوي الذي أسروه، وأنه قادم إلى بغداد في مركب.
431 هـ - السلطان السلجوقي طغرل بك ينتصر على جيش الدولة الغزنوية في معركة داندقان، ويستولي على خراسان، ويجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.
455 هـ - ولاية السلطان السلوجوقي ألب أرسلان، بعد وفاة عمه السلطان طغرل بك المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة ملاذكرد.
665 هـ - بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس. وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، قاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا، وحاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.
817 هـ - السلطان المملوكي المؤيد شيخ المحمودي يصدر قراراً بتعيين الأمير الطنبغا العثماني قائداً عاماً للجيش وذلك بعد وفاة القائد السابق وهو الأمير يلبغا الناصري الذي توفي ليلة الجمعة 2 رمضان.
837 هـ - السلطان المملوكي سيف الدين برسباي يرسل تجريدة حربية بحرية لتطارد مراكب قراصنة الفرنجة بعد أن بلغه أنهم أخذوا خمسة مراكب للمسلمين أمام ساحل بيروت وفيها بضائع ورجال.
891 هـ - العثمانيون ينهزمون أمام أمام مماليك السلطان قايتباي، وقد أسر المماليك أعداداً كبيرة من الجند العثمانيين وغنموا مدافعهم وأسلحتهم، ثم زحف المماليك داخل الأناضول وحاصروا مدينة أضنة واحتلوها.
907 هـ - تعذر الصيام على المسلمين البرتغاليين لأول مرة بسبب الاضطهاد الديني، فقد صدر أمر من الكنيسة الكاثوليكية بمطاردة كل مسلم وإجباره على الارتداد عن الإسلام، فتشتت الكثيرون منهم عبر شمال أفريقيا والمشرق العربي.