قال الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إنه يهنئى جميع المصريين بشهر رمضان المبارك والصوم الكبير، مؤكدا أن ما تشهده مصر والمجتمعالدولى الفترة الأخيرة من تحديات اقتصادية يحتاج إلى العديد من أليات التنوع الثقافى والتضامن المجتمعى، مشيرا إلى أن التنوع الثقافى تسهم فى تعزيزقسم التضامن الاجتماعى والتكافل بين أبناء الوطن الواحد.
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية خلال كلمته بمؤتمر التنوع وأليات التضامن المجتمعى الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية أن التنوع الثقافى والتماسك الاجتماعى حول المواطنة فالتصنيف والوصف يساهمان فى عدم الأخر ويهتم التماسك المجتمعى بمعرفة الأخر كما هو وليس كما نتصوره ويمكن التعبير عنالتماسك الاجتماعى بالتباين الاجتماعى.
وأضاف أندريه زكى أن المواطنة عملية شاملة تتضمن ربط الحقوق السياسية بالحقوق الاجتماعية ويتنامى مفهوم المواطنة من خلال التعايش والاهتمام بالتنوعالثقافى فى المجتمع وهنا يتجلى دور المجتمع المدنى، والمواطنة تنظر للتعددية على اعتبارها فرصة جديدة، مشيرا إلى أن بناء قدرات الإنسان هدف ووسيلة التنمية.
وأشار إلى أن الدولة نظمت العديد من المبادرات المجتمعية العامة والتى تأتى كجزء فى دعم التماسك الاجتماعى ومنها مبادرة كتف فى كتف ومبادرة حياة كريمة.
وذكرت سميرة لوقا رئيس قطاع أول الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية أن مؤتمر التنوع يناقش أليات مختلفة من التضامن المجتمعى لحل الأزمات التى تمر بهابلادنا، وذلك بحضور مؤسسات عديدة بالدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة