قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن المعركة القانونية التى يواجهه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد حشدت الجمهوريين بجانبه، مشيرة إلى أن الاتهامات التى وجهت إليه من قبل إدعاء مانهاتن قد حفز المحافظين، لكنها لفتت إلى أن القضية قد تكون مضرة على المدى الأبعد.
ففى إحدى مدن ولاية ويسكونسن، لم تؤثر الاتهامات التى وجهت لترامب على حماس كثيير من المتطوعين الذين يعملون فى أحد مقرات الحزب الجمهورى، وقال أحد الجمهوريين المحليين إن السياسة لعبة، وتصبح قذرة، وأضاف: الآن، فجاة يريدون جعل ترامب مثالا على اللاشرعية، حينا، إنه لا شىء مقارنة بما فعله بعض الرؤساء الآخرين.
ويعتمد ترامب على الدعم المتواصل له من القاعدة المحافظة، حتى فى الوقت الذى يبحث فيه المسئولون الجمهوريون التداعيات السياسية للقضية غير المسبوقة، والتى من المقرر أن تستمر إجرائاتها حتى موسم الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وكان المشرعون الجمهوريون قد انتقدو مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج لبناء قضية وصفها العديد من الخبراء القانونيين بالضعيفة، وقالوا إن هذا دليل أكبر على أن الاتهامات مسيسة. وحتى بعض المحافظين الذين اختلفوا مع ترامب سارعوا للدفاع عنه، مثل ميت رومنى وجون بولتون، وانتقدوا الملاحقة القانونية فى نيويورك.
وقال جون ثون، ثانى أرفع مسئول جمهورى فى مجلس الشيوخ، والذى اصطدم مع ترامب من قبل، إنه يتفهم أن هذه بداية عملية قانونية، وليس نهايتها، لكن بعد المراجعة الاولية للتفاصيلن فإن لائحة الاتهام تبدو كأجندة سياسية.
وحتى إمبراطورية روبرت مروخ الإعلامية، التى هاجمت ترامب، قدمت قدرا من الدعم للرئيس السابق، وخرجت الصفحة الرئيسية لصحيفة نيويورك بوست لتعلن أن الاتهامات تم تلفيقها.