حذر اتحاد صناعة الدفع والمقاصة في الصين من استخدام برنامج ChatGPT المدعوم من مايكروسوفت وأدوات الذكاء الاصطناعي المماثلة بسبب "مخاطر مثل تسرب البيانات عبر الحدود".
وقالت جمعية الدفع والمقاصة الصينية في بيان: "يجب على موظفي صناعة الدفع الامتثال للقوانين والقواعد عند استخدام أدوات مثل ChatGPT ، ويجب ألا يقوموا بتحميل معلومات سرية تتعلق بالدولة والصناعة المالية"، ويخضع الاتحاد للبنك المركزي الصيني.
أبقت شركة أوبن إيه آي برنامجها الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بعيدًا عن متناول المستخدمين في الصين ، لكن التطبيق يجذب اهتمامًا كبيرًا هناك، حيث تسارع الشركات لدمج التكنولوجيا في منتجاتها وإطلاق حلول منافسة.
وفي حين أن المقيمين في الصين غير قادرين على إنشاء حسابات OpenAI، فإن الشبكات الخاصة الافتراضية وأرقام الهواتف الأجنبية تساعد البعض في تجاوز تلك القيود للوصول إلى مربع الدردشة.
وحظرت إيطاليا مؤقتًا ChatGPT وبدأت تحقيقًا بشأن الانتهاكات المشتبه بها لقواعد الخصوصية.
وتدرس بعض الدول الأوروبية ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات أقوى.
وفي الصين ساعم برنامج الدردشة الآلية والجدل المثار بشأنه في تأجيج ارتفاع في أسهم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات (TMT) ، حيث حذر المحللون من مخاطر الفقاعات.
نشرت إيكونوميك ديلي، وهي وسيلة إعلامية صينية حكومية، تعليقًا يوم الاثنين الماضي حثت فيه المنظمين على تكثيف الرقابة وقمع المضاربة في القطاع، تراجعت الأسهم الصينية في أجهزة الكمبيوتر ووسائل الإعلام ومعدات الاتصالات بين 3.4% و5.6% آنذاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة