تعاون علمى بين جامعة الإسكندرية والصين وتوأمة ثقافية وعلمية بين البلدين..الاتفاقية تشمل مجالات الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعى وتحلية المياه والتبادل العلمى .. ورئيس الجامعة: نسعد بالتعاون المشترك

تعتبر العلاقات المصرية الصينية من أكثر العلاقات الدولية الوطيدة فى كافة المجالات منها التجارية والعلمية والثقافية وفى هذا الإطار الذى يعد نموذجا حيا العلاقات بين البلدين هو التعاون العلمى المشترك ببن جامعة الإسكندرية والجامعات الصينية.

وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، على حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التعاون مع الجامعات الصينية وتفعيل اتفاقات التعاون العلمية والأكاديمية والبحثية المشتركة من خلال مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، كما دعا رئيس الجامعة إلى التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية والعلمية المختلفة ونظيراتها بجامعة الإسكندرية إلى التعاون فى مجالات الطاقة النظيفة وتحلية المياه، والذكاء الاصطناعى، ودراسة اللغتين العربية والصينية لدى الجانبين من خلال أساتذة ومتخصصون من الجامعات الصينية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جامعة الإسكندرية تحرص دائما على عقد اتفاقيات مختلفة مع الجامعات العالمية لتوطيد العلاقات وعقد شراكات علمية ودرجات علمية مشتركة فى كافة المجالات المختلفة ومنها فى المجال الطبى وعقد درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات الانجليزية وحققت نجاح كبير .

وأكد أن الاتفاقية مع الصين ستجنى ثمارها خلال السنوات القادمة موضحا أنه بالفعل هناك تعاون مشترك فى المجالات الهندسية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية والجامعات الصينية .

وأكد قنصل عام الصين بالإسكندرية إلى إمكانية التعاون من خلال استقدام أساتذة ومتخصصون من الجامعات الصينية لتدريس اللغة والثقافة الصينية بقسم اللغة الصينية بكلية الآداب، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس بذات القسم، واستقبال طلاب من جامعة الإسكندرية بالصين لدراسة اللغة والثقافة الصينية.

ولم يكتفى الأمر بذلك هناك العديد من الزيارات التبادلية المختلفة حبث استقبلت جامعة الإسكندرية خوموتشينج، مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية بالصين، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين مدينة الإسكندرية ومدينة شنغهاي الصينية، على خلفية إتفاقية التوأمة بين المدينتين، وذلك بحضور الدكتور محمد أنور، عميد كلية التربية، والدكتور هاني خميس، عميد كلية الأداب، والدكتورة دينا مندور، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية،  والدكتورة نشوي فؤاد، وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأكد الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية ، حرص جامعة الإسكندرية على التعاون المشترك، لاسيما فى وجود اتفاقية توأمة بين مدينة الإسكندرية ومدينة شنغهاي، مشيراً أن التعاون سيكون فى مجال الآثار والفنون وتعزيز العلاقات بين مدينتى الإسكندرية وشنغهاى اللتان تمتلكان تاريخ وحضارة عريقة، فضلاً عن توطيد التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الصينية، وتنشيط التبادل الطلابى والأساتذة والبرامج الدراسية فى المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.

 وأعرب الغندور عن ترحيبه بالتعاون فى مجال الآثار والمتاحف، لاسيما أن جامعة الإسكندرية لديها 14 متحف يضم الكثير من الوثائق والمقتنيات واللوحات والخرائط الأثرية والقطع الأثرية النادرة.

 ومن جانبه أكد مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية، أن هناك علاقات وطيدة بين متحف شنغهاي للمجموعات الفنية ومدينة وجامعة الإسكندرية، مشيراً إلى مشاركة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، في أعمال منتدي التصوير الفوتوغرافي بالصين، ولفت إلى الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعقد اتفاقية التوأمة بين شنغهاي والإسكندرية في العام الماضي، وإقامة معرض تصوير فوتوغرافي علي هامش تلك الاتفاقية بعنوان "قصة مدينتين من شنغهاي إلى الإسكندرية"، كما أشار إلى توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للآثار المصرية وذلك بغية تسهيل التعاون مع متاحف مدينة الإسكندرية التابعة لوزارة الآثار والمكتبات والجامعات والمؤسسات الثقافية المصرية الأخرى، مؤكداً ترحيبه بتعزيز التعاون المتبادل لأقامة التوأمة بين شنغهاي والاسكندرية وتبادل العلاقات من خلال الفن والثقافة المتبادلة بين المدينتين ، كما دعا خوموتشينج جامعة الإسكندرية للمشاركة في  إقامة منتدي التصوير فوتوغرافي بالصين  والمزمع إقامته في شهر يونيو القادم 2023، لاسيما ان جامعة الإسكندرية تعد من الجامعات التي تطل علي البحر المتوسط.