"السجاد الإسلامى".. قطع أثرية داخل متحف الغردقة

الأحد، 16 أبريل 2023 08:00 ص
"السجاد الإسلامى".. قطع أثرية داخل متحف الغردقة السجاد الإسلامى
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض متحف آثار الغردقة، أحد القطع الأثرية الإسلامية، وهى السجاد الإسلامى، والذى اشتهرت بصناعته بلاد المشرق منذ آلاف السنين، وابتكر صناع الشرق أنواعاً فاخرة من السجاد ذات أشكال وزخارف جميلة وألوان زاهية وخامات جيدة جعلتها تعيش عشرات ومئات السنين .
 
وعرف الأوروبيون السجاد عن طريق العرب الذين أدخلوا صناعة السجاد إلى الأندلس وحرص أثراءهم علي اقتنائها ، ومنها انتقلت إلى باقي أنحاء أوروبا، ومن فرط اعجاب الأوربيين بالسجاجيد الشرقية أبرزوا جمالها في لوحاتهم الفنية التي رسموها في بداية عصر النهضة . 
 
وقال ميتا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف الغردقة، أن فى متحف الغردقة يوكد قطع اثرية من السجاد الاسلامى المصنوعة من خامات أصواف وشعر الأغنام ووبر الجمل والقطن والكتان والحرير الطبيعي ، ولكل قطرمن الأقطارالإسلامية نوع وفير من الخامات بعينها.
 
واضاف أن هناك مميزات في صناعاتها وألوانها وزخارفها، وقد انعكس ذلك التميز على انتاج هذه البلاد ولعل السجاد الإيراني الشهير المصنوع من الصوف الخشن ، ومن الحرير المنسوج بطريقة الوبرة المعقودة وبطريقة الديباج من الخيوط الذهبية والفضية هو الأجود بين السجاجيد الشرقية قاطبة .
 
وكشف أن مصر كانت مركزاً مهماً لصناعة السجاد منذ بواكير العصر الإسلامي، وبلغت هذه الصناعة ذروتها في مصر في العصرين المملوكي  والعثماني،  وأصدق مثال على ذلك هو أن السلطان العثماني مراد الثالث طلب من واليه على مصر أن يبعث له أحد عشر صانعاً من صناع الطنافس أي "السجاد" من القاهرة وأن يزودهم بكمية وفيرة من الصوف المصبوغ .
 
واشار الى أن وثائق العصر المملوكي إلى انتشار قاعات السجاد بكثرة في القاهرةالقديمة ضمن المنشآت الصناعية الموجودة في ذلك العصر، وكانت هذه القاعات تضم الآلات والمعدات المستخدمة في صنع السجاد ، وأهمها " النول " الذي لا يزال يستخدم في صناعة السجاد يدوياً.
 
IMG_5033
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة