وسط شواهد قبور على مساحة متساوية ومرتفعة تحيطها من بعيد الجبال يقع ضريح الشيخ عواد، والذى على اسمه سميت القرية على بعد نحو 30 كيلو متر من مدينة سانت كاترين بإتجاه واحة فيران ومدينة الطور.
أهالى القرية وهم من أحفاد الشيخ صاحب المقام الذى غطى قبره بالقماش الأخضر داخل حجرة تتصدرها لوحة تشير إلى اسمه العارف بالله الشيخ عواد وبجواره غرف طولية، داخلها أدوات طعام وقليل من الفرش البسيط.
قال سالم مطر، والذى يفتخر أن الشيخ عواد من قبيلته، أن هذا المكان بالنسبة لهم من واجهة الزيارات المعتادة لنيل البركة، مؤكدا أنه كان فى الماضى تكثر الزيارات ويقيم الزوار فى المكان لأيام ينحرون الذبائح وينذرونها لله ويقومون بتوزيع لحومها، ولا تزال هذه العادة قائمة حتى اليوم ولكن بشكل أقل.
وأضاف أن للشيخ عواد حكايات كثيرة، فهو فى هذا المكان عرف بالصلاح والتقوى، وانه كان يوجه الناس للسلوك القويم، ونبذ الخلافات والابتعاد عن الحرام، كما كان معروف عنه إغاثة الملهوف والإصلاح بين الناس، لذلك ارتبط بالمكان الزائرين من كل مكان.
وأوضح أن المنقول إليهم عن الشيخ عواد، أنه عاش ودفن فى هذا المكان قبل 200 عام، وحول قبره الذى كان مكان معيشته دفن الناس موتاهم، ويحضرون لزيارته كل خميس، وهو من فرع عائلة "الجنادوه" إحدى أفرع قبيلة الجبالية الأربعة وهى "أولاد سليم والوهيبات وأولاد حميد الحمايدة"، وفى سبعينيات القرن الماضى، تم بناء حجره وقبة حول قبره، وعرائش جدرانها من الحجر حوله كمكان للزائرين ممن يحتاجون للمبيت والإقامة.
الضريح والمقام
المقام على اطراف القرية
المقام واماكن الاستقبال
المقام وحولة دور الضيفة
المقام وحوله شواهد القبور
دور واماكن لاقامة الزوار
مقام وضريح الشيخ عواد
من المكان