تشهد منطقة سفارى شرم الشيخ، العمل فى إنشاء القرية التراثية بمنطقة الهجن في شرم الشيخ، فى إطار الاستعداد للمهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث.
قال اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، إنه يتابع الأعمال النهائية بالقرية التراثية في منطقة الهجن بشرم الشيخ، وذلك فى إطار الاستعداد للمهرجان المصرى الإماراتى للهجن والتراث بشرم الشيخ، لافتا أن القرية يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، لتكون جاهزة للافتتاح على هامش انطلاق المهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث، بحضور كبار الشخصيات من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث يجرى العمل على قدم وساق لاستكمال التشطيبات النهائية الجارية بها وأعمال التجميل والزراعات واللاند سكيب وتركيب عدد من الجداريات.
وأشار المحافظ أن القرية التراثية تشمل 10 ورش حرفية، و2 قاعة عرض، مخازن، مسرح مكشوف، مطعم بدوى، حدائق مفتوحة ولاند سكيب، لافتا أن تطوير مضمار الهجن شمل أعمال المنصة الرئيسية ومدرجات الجمهور والمسجد، والوحدة البيطرية، والمرحلة الأولى من أماكن إيواء الهجن، وكذا الانتهاء من أعمال شبكة الطرق والجداريات الفنية والأعمال الإبداعية التى تثرى منطقة الهجن وتزيد من الاعمال الجمالية بها.
وشهد ميدان سباقات الهجن بشرم الشيخ مارس الماضى، فعاليات السباق التنشيطى الثانى لسباقات الهجن بشرم الشيخ بمشاركة 700 متسابق من 17 محافظة مصرية وبحضور الجانب الاماراتى.
وقال محافظ جنوب سيناء أن هذا السباق يعد السباق الثانى التنشيطى الذى جرى إطلاقه على أرض مضمار الهجن بشرم الشيخ، بهدف التأكد من كفاءة كافة المنشآت التى جرى تطويرها خلال الفترة الأخيرة، والاستعدادات الخاصة بالمهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية وحضور كبار الشخصيات من مصر والإمارات العربية المتحدة المقرر انطلاقه عقب عيد الفطر المبارك فى أواخر شهر أبريل المقبل.
واشار أن السباقات التنشيطية لها دور كبير فى تنشيط وتحفيز الهجن والتأكد من كفاءتها قبل إنطلاق المهرجان الإماراتى الثانى، لافتا إلى أنه يجرى رصد جوائز عينية للسباقات التنشيطية لتحفيز الجميع على المشاركة بها.
وأوضح المحافظ، أن رياضة الهجن بجنوب سيناء أصبحت مشهورة عالميا وليس عربيا ومحليا فقط، ويحرص العديد من السائحين من مختلف الجنسيات على المشاركة فى هذه السباقات، وهذا يدل على انتشارها عالميا.
واوضح أن رياضة الهجن لا تعد إحياء للتراث السيناوى فقط، وإنما تنشيطا للسياحة بشكل عام للمنتجعات السياحية بمدن خليج العقبة وليست بمدينة شرم الشيخ فقط، وذلك سواء من خلال زيادة نسبة الإشغالات السياحية، أو تحريك حركة البيع والشراء، إضافة إلى توفير العديد من فرص العمل لأبناء سيناء.
وأكد أنه يجرى العناية بالجمال التى تشارك فى هذه السباقات على أعلى مستوى، من خلال تقديم الرعاية البيطرية المستمرة، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، وعدم إعطائها أى منشطات قبل السباق لضمان شفافية ونزاهة السباقات، إضافة إلى الاهتمام بتغذيتها.
