زراعة 180 ألف شجرة منها 55 ألفا مثمرة ضمن حملة 100 مليون شجرة بأسيوط.. صور

الثلاثاء، 02 مايو 2023 07:00 ص

أسيوط تواصل زراعة 180 ألف شجرة

أسيوط -هيثم البدرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محافظة أسيوط متمثلة فى إدارة شئون البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة بمتابعة زراعة الأشجار الواردة للمحافظة من وزارة التنمية المحلية ضمن المرحلة الأولى من مبادرة رئيس الجمهورية حملة زراعة 100 مليون شجرة، والتى تساعد على تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 وكان لمحافظة أسيوط نصيب كبير من الأشجار المثمرة وأشجار الزينة التى تم توزيعها على محافظات الجمهورية حيث بلغ عدد الأشجار قرابة 180 الف شجرة منها 55 الف شجرة مثمرة والباقى أشجار زينه تم وضع خطة محددة من قبل الجهاز التنفيذى المحافظة لتوزيعها على المراكز بالمحافظة.

وقال عنتر محمود أحمد مديرة إدارة شئون البيئة بمحافظة أسيوط أن حملة 100مليون شجرة تهدف إلى الحد من التغيرات المناخية، والحد من أسباب الاحتباس الحرارى، وتحسين جودة الهواء وتوفير الظل لحماية المواطنين من أشعة الشمس المحرقة صيفا ومن الناحية الاقتصادية تكون كمصدر لإنتاج الثمار والأخشاب مضيفا أنه يتم متابعة الزراعة بشكل جيد ومتابعة الوحدات المحلية للتأكد من قيام الوحدات المحلية بزراعة تلك الأشجار فى المناطق المحددة بخطط التوزيع والتأكد من وضع الدعامات الخشبية اللازمة لسند الأشجار وتم التنبيه المشدد بضرورة الحفاظ على الأشجار ورعايتها بعد الزراعة، وريها بانتظام لضمان الاستدامة لها لتحقيق الهدف من زراعتها.

وأوضح رجب محمود على مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة أن نصيب محافظة أسيوط من المرحلة الأولى من المبادرة 180 الف شجرة منها 55 الف شجرة مثمرة و125 الف شجرة زينة تم توريدها وتوزيعها على الوحدات المحلية بالمراكز والأحياء لتقوم بزراعتها بنطاق مراكز، ومدن وقرى المحافظة حيث يتم زراعة أشجار الزينة الغير مثمرة بمداخل المدن، والقرى وعلى جانبى الطرق العمومية والطرق الصحراوية والحدائق والمنتزهات والمسطحات المفتوحة والمناطق الصناعية وزراعة الأشجار المثمرة داخل المنشآت التعليمية، والصحية والخدمية مثل المدارس والمعاهد الأزهرية والمستشفيات والوحدات الصحية والوحدات المحلية ومراكز الشباب وعمليات المياه وغيرها.

ومن جهته قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أن هذه المبادرة واحدة من المبادرات الرئاسية الهامة التى توليها الدولة اهتماما كبيرا نظرا كون المبادرة تساعد على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ أسيوط أن هناك تكاتف كبير بين كافة المؤسسات لتحقيق وتنفيذ هذه المبادرة حيث تم شراك رجال الدين، والجمعيات الأهلية مع الوحدات المحلية فى توعية المواطنين بأهمية زراعة الأشجار والحفاظ عليها من الناحية الدينية والبيئية لما لها من فوائد بالنسبة لهم وللبيئة المحيطة بهم ولما تحققه من مظهر جمالى وكونها رئة تنفس جديد لهم هذا وسوف يتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لمحاسبة المسئولين المقصرين نحو رعاية تلك الأشجار والحفاظ عليها وضمان الاستدامة لها

وأكد المحافظ، على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ الخطة الموضوعة بالمراكز والأحياء وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين

وأشار محافظ أسيوط إلى أن المبادرة تستهدف تشجير، وزراعة جانبى الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والميادين والشوارع لزيادة الرئة الخضراء فى المدن العمرانية المختلفة فضلا عن اختيار المواقع وأنواع الأشجار بالتنسيق مع مسئولى البيئة، والزراعة بالإضافة لاستغلال المشاتل التابعة لمجالس المدن لتكون حدائق مركزية.

وأشار اللواء عصام سعد، إلى أن نجاح المبادرة يعتمد على المشاركة الفاعلة بين جميع الجهات سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى لتفعيل المشاركة المجتمعية وتنفيذ حملات وفعاليات للتشجير للعمل على مضاعفة نصيب المواطن من المساحات الخضراء مع اختيار المناطق التى تصلح لتكون حدائق ومتنزهات خضراء بالمدن لتصبح رئة خضراء بكل مدينة الأمر الذى يسهم فى تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتحسين نوعية الهواء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التى تجرى زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادى وصحى على المواطنين.