تتميز محافظة بورسعيد، بفرق السمسمية تلك الآلة التى تعتبر الفلكلور الشعبى لأهالى المدينة الباسلة، وفى النقاط التالية نوضح أحد أهم الأماكن المخصصة لهذه الآلة ببورسعيد.
يقع متحف "التراثية" لآلة السمسمية فى إحدى شوارع حى المناخ أحد أقدم الأحياء فى محافظة بورسعيد.
"التراثية" يحكى تاريخ المدينة الباسلة فى عدد من العبارات والمجسمات والكتب التى تُجسد بالفلكلور الشعبى "السمسمية" كل الملاحم البطولية.
"التراثية".. معرض ومتحف ومصنع لآلة السمسية فى محافظة بورسعيد، أقدم على إنشائه محمد غالى - أحد أبناء المدينة.
"السمسمية" فرعونية الأصل وانتشرت على سواحل البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، وذاع سيطها فى مدن القناة "بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس"، وذلك بسبب العدوان الثلاثى.
بداية الفكرة كانت عام 2005 عندما شارك محمد غالى فى فرقة "الطنبورة"، وقرر "غالى" إنشاء ورشة صغيرة لتصنيع "آلة السمسمية"، وتعليم العزف عليها ولضرورة معرفة تاريخها خصص متحف صغير يحكى تاريخها، قائلا :" ولا يوجد متخصص لتصنيع آلة السمسية، فكان العازف عندما يريد آلة له يذهب إلى النجار ويصمم معه آلته الخاصة، فجاءت الفكرة من هنا بأن يتم تخصيص مكان لتصنيع هذه الآلة الشعبية، وتطور بعد ذلك للبحث عن تاريخها وإحضار الآلات القديمة منها."
بدأ محمد غالى، فى تجميع السمسميات القديمة ولديه آلات من الخمسينات والستينيات والسبعينات، ومعه طنبورة التى تعتبر هى أصل السمسمية ، وأنشأ متحف صغير على قدر إمكانياته ليجسد الفرحة البورسعيدية بكافة أشكالها فى ماكيتات صغيرة يحاوطها تاريخ الآلة وعدد من آلات السمسمية القديمة.
أصبحت التراثية، مكانا لتعليم وتصنيع آلة السمسمية ومتحف لتاريخها، هذا بالإضافة إلى الحفلات الصغيرة التى تتم إقامتها ويتجمع فيها كل محبى هذه الآلة الشعبية.
الفرح البورسعيدي
ديكورات بمتحف السمسمية
عارفي السمسمية
التراثية من الخارج
التراثية وعارف السمسمية
مجسم لعازف السمسمية
الآلة قديما وتطورها
الآلة قديما
التراثية ببورسعيد