قالت صحيفة نيويوك تايمز، إن المدعين الفيدراليين الذين يحققون فى تعامل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مع الوثائق السرية، قد حصلوا على تعاون سرى من شخص عمل مع ترامب فى مقر إقامته فى مارالاجو بفلوريدا، كجزء من تحقيق يجرى لتحديد ما إذا كان ترامب قد أمر بنقل صناديق تحتوى على مواد حساسة من غرفة تخزين فى مارالاجو، مع سعى الحكومة لاستعادتها العام الماضى، بحسب ما أفاد عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر.
وعلى الرغم من موجة الاستدعاءات الجديدة والشهادة أمام هيئة محلفين عليا، فإن وزارة العدل الأمريكية تتحرك بقوة لرسم صور أكثر شمولا للكيفية التى تم بها تخزين الوثائق التى أخذها ترامب معه من البيت الأبيض، ومن كان قادرا على الوصول إليها، وكيف تعمل أنظمة الكاميرات الأمنية فى مارالاجو، وما قاله ترامب لمساعديه ومحاميه عن المواد التى لديها ومكانها، بحسب المصادر.
ويتناول التحقيق ما إذا كان ترامب سعى لإخفاء بعض الوثائق بعد أن أصدرت وزارة العدل مذكرة استدعاء فى مايو الماضى تطالب باستعادتها.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن وجود شاهد من داخل دائرة ترامب، والذى لم يتم الكشف عن هويته، يمكن أن يكون خطو هامة فى التحقيق الذى يشرف عليه جاك سميث، المستشار الخاص الذى تم تعيينه من قبل وزير العدل الأمريكى ميريك جارلاند. ويقال إن الشاهد قدم للمحققين صورة عن غرفة التخزين التى تم وضع المواد السرية فيها. ولم يعرف الكثير عما قد يكون المدعون قد علموه من الشاهد أو متى بدأ تقديم المعلومات للمدعين.
لكن يبدو أن المحققين يحاولون سد بعض الفجوات فى معرفتهم عن حركة الصناديق، والتى كان سببها جزئيا طريقة تعاملهم مع أحد الشهود الأساسيين وهو خادم ترامب، والت نوتا. ويعتقد المدعون الأخير لم يقدم لهم شهادة كاملة ودقيقة عن دوره فى أى نقل للصناديق التى تحتوى على الوثائق السرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة