تحل اليوم الذكرى الـ92 لميلاد الفنانة الراحلة ماجدة صباحي، إذ أنها من مواليد 6 مايو عام 1931، كما أنها واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في التسعينات، واشتهرت بإتقانها الشديد لأدوارها وأعمالها، واستمر عطاءها الفني لأكثر من 40 عاما، حتى رحلت عن عالمنا 16 يناير عام 2020، ولكن مازالت أعمالها وأدوارها حاضرة في أذهان جمهورها.
ماجدة
ولدت ماجدة صباحي في مدينة طنطا، واسمها الحقيقى عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، كان يعمل والدها موظفاً في وزارة المواصلات، أكملت دراستها في طنطا حتى حصلت على بكالوريا فرنسية، أحبت التمثيل من الصغر حيث قامت بأداء دورها الأول وعمرها 5 أعوام فقط فاختارت اسم ماجدة لتغطية عملها في التمثيل، وكانت إطلالتها الأولى أمام الراحل اسماعيل يس في فيلم الناصح عام 1949، وبعدها توالت مشاركاتها في الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث قدمت فيلم “المراهقات” مع رشدي أباظة، و "الحقيقة العارية” مع إيهاب نافع وشكري سرحان.
ماجدة وإيهاب نافع
وكان زواجها من الفنان إيهاب نافع من أهم المحطات في حياتها، إذ تزوجا بعد قصة حب قوية، وظلا لوقت طويل من أشهر الثنائيات في الوسط الفني، حيث تعرفت ماجدة عليه في حفل نظمته السفارة الروسية وكان إيهاب نافع يعمل طياراً، وأصر في نهاية الحفل أن يوصلها إلى المنزل واستمر معها طيلة ثلاث ساعات كان يتحدثان فيهما وروى لها قصة حياته وأنه معجب بها.
وبعد عدة أيام جاء إلى بيتها وتقدم لخطبتها من والدها وأقيم حفل زفافهما في عام 1963، وقدمته ماجدة معها في السينما خلال فيلم "الحقيقة العارية" وكانت أول تجربة له التمثيل، ورغم كل ذلك إلا أنهما انفصلا بعدما رزقا بابنتهما غادة نافع ولم تتزوج ماجدة من بعده رجلاً آخر، بينما تزوج هو 13 مرة ولكنه دائماً ما يقول إن الفنانة ماجدة هي حب حياته.
ماجدة
وصل رصيد أعمالها الفنية إلى أكثر من 80 فيلم، منها فيلم "هجرة الرسول”، وفيلم "جميلة” المأخوذ من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد، .. كذلك أنتجت أكثر من فيلم ومنها "السراب"، "زوجة لخمسة رجال" كما لها تجربة أيضاً في الإخراج والتأليف ي فيلم "من أحب"، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "ونسيت أني امرأة" وذلك في عام 1994، وعانت الفنانة ماجدة في سنواتها الأخيرة من المرض وساءت حالتها الصحية إلى أن وافتها المنية يوم 16 يناير عام 2020 عن عمر يناهز 89 عام.