وقدم ميشيل حليم دفاع المتهمة الثانية فى القضية، مذكرة طعن قال فيها إنه يوجد خطأ في تطبيق القانون لان محكمه الموضوع عدلت قيد ووصف الاتهام من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى موت دون ان تنبه الدفاع بالتعديل وبالتالي كان اتجاه الدفاع امام محكمه الموضوع بشأن القصد الجنائي الخاص بنيه ازهاق الروح في القتل العمد وهو بعيدا كل البعد عن عند الدفاع التي عدلت المحكمة قيده ووصفه.
وجاء في مذكرة الدفاع: محكمة الموضوع ادانت الطاعنة بالاشتراك في القتل ونسبت اليها اعتراف بالواقعة ليس له صله بالأوراق، رغم انتفاء المساهمة الجنائية للمتهمة الثانية.
وترجع الواقعة لشهر نوفمبر 2020 بتلقى اللواء هانى مدحت مدير أمن الغربية إخطارًا من العميد هشام نوار مأمور قسم ثالث المحلة، بورود إشارة لشرطة النجدة بوصول طفلة تبلغ من العمر عام ونصف للمستشفى جثة هامدة، وبفحص الجثة تبين وجود آثار تعذيب على جسدها.
وكشفت تحريات المباحث، قيام والدة الطفلة بتركها بمنزل صديقتها وذلك لفطامها، إلا أن الطفلة ظلت تبكى لساعات طويلة فقامت المتهمة وزوجها بضربها وتعذيبها بسبب ابتلاع الطفلة لقطعة حشيش تخص المتهمين، فأصيبت بنزيف بالمخ وتوفيت فى الحال وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسهما وإحالتهما لمحكمة الجنايات لمعاقبتهم.