طالب النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزورى "رئيس مجلس الوزراء"، بإقالة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط و التعاون الدولى، بعد النهاية الدرامية لمسرحية قضية المنظمات الأجنبية بسفر المتهمين الأجانب وقصور العقوبة المتوقعة على الغرامة فقط.
وأكد السادات أن وزيرة التعاون الدولى هى السبب الرئيسى فى افتعال تلك الأزمة بدايةً من تقدمها ببلاغها ضد منظمات المجتمع المدنى والعمل على شحن الرأى العام المصرى، حيث عقد قضاة التحقيق مؤتمراً صحفياً على غير المألوف وفى سابقة لم نراها من قبل وصرحوا باتهاماتهم وكانت التحقيقات لم تنتهِ بعد، فضلاً عن موجة النشر المتتابع فى الصحف القومية والخاصة والقنوات الفضائية بطريقة مستغربة عبأت الرأى العام ضد منظمات المجتمع المدنى كافة، ولكى تظهر الوزيرة بمظهر الوطنية وتلعب دور البطولة وتخرج من عباءة النظام القديم أحرجت القضاء بل والدولة بأكملها وأشعرت كل المصريين بالإهانة وأفقدتهم الثقة فى المؤسسة القضائية والقائمين على إدارة البلاد بما قد يشعل أزمة داخلية فى وقت نسعى فيه لبناء مؤسسات الدولة وعودة الأمن والاستقرار للبلاد.
وأشار السادات إلى أنه سبق وحذر من تداعيات الموقف ما لم يتم معالجته بالطريقة الدبلوماسية والسياسية بشكل يحفظ للدولة حقها ويحفظ كرامة المصريين، إذا لم يكن هناك تعدى على سيادة الدولة أو ما يمس الأمن القومى، والنتيجة موقف مخزى للجميع وصورة مخجلة أمام أنفسنا والعالم.
ونوه السادات إلى ضرورة أن يخرج رئيس الحكومة فوراً أو أى من المسئولين عن إدارة الدولة لتوضيح ملابسات وحقيقة الموضوع أمام الشعب الثائر والغاضب من إهانته وشعوره بالضعف والمذلة.
رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب يطالب بإقالة "أبو النجا"
الأحد، 04 مارس 2012 02:00 م
النائب محمد أنور السادات