تأجيل محاكمة عامل قتل طليقته لرفضها العودة إليه فى الإسكندرية

الأحد، 14 مايو 2023 10:41 ص
تأجيل محاكمة عامل قتل طليقته لرفضها العودة إليه فى الإسكندرية حبس - أرشيفية
الإسكندرية -أحمد الزغبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار بلال محمد إبراهيم ابو السعود رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدى الجندى، والمستشار رامه سعد محمد وسكرتير المحكمة مصطفى عبد العظيم، تأجيل نظر جلسة محاكمة المتهم " م.ا.ا"، لجلسة دور الانعقاد القادم ، في اتهامه بقتل المجني عليها " ف.م.ع".
 
تعود احداث القضية المقيدة،برقم 23586 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة المنتزة ثان ،يفيد بقيام المتهم بالتعدي علي المجني عليها " ف.م.ع" طليقته بسلاح أبيض مما ادي الي وفاتها وإصابة المجني عليها " ي.أ.ع"بدائرة القسم.
 
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزة ثان، أنه علي اثر خلافات زوجية سابقة بين المتهم" م.ا.أ" عامل ، وبين المجني عليها " ف.م.ع" طليقته ، وانتقلت للإقامة مع المجني عليها الثانية " ي.ا.ع" شقيقتها ، فاعدا لذلك سلاح أبيض سكين وقصد مسكنهم ، وحدثت مشاهدة كلامية بين المتهم والمجني عليهما ، وما أن اظفر بالمجني عليها طليقته حتي قام بطعنها طعنه في الصدر، وقام بطعن المجني عليها الثانية ، وتركهما وفر هاربا ، وعند سماع الجيران اصوات الاستغاثة توجهوا الي مكان الواقعة وشاهدوا المتهم حال مغادرته محل الواقعة وبحوزته سلاح أبيض ملطخ بالدماء والمجني عليهما غارقين في دمائهما، فتم نقلهما الي المستشفي وتوفيت المجني عليها الاولي متاثره بإصابتها، وإصابة المجني عليها الثانية ، وذلك بسبب رفض المجني عليها الاولي طليقته العودة له، فقرر الانتقام منها وارتكب والواقعة ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وثبت من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها الاولي المتوفية إصابتها بالبطن ويجوز حدوثها مثل السكين مما ادي الي وفاتها وكذلك إصابة المجني عليها بإصابة طعنية في البطن، التي أدت إلي إصابتها بنفس السلاح الأبيض محل الواقعة،وأن المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة المعاقب عليها بمتقضي نصوص القانون ،ولذلك وبعد الاطلاع على مواد الاجرءات الجنائية قررت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قرارها بالتاجيل لجلسة دور الانعقاد القادم.
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة