بدأت الأجازة الصيفية لطلاب المدارس، ومع حلول أيام الراحة تبدأ الأسر فى البحث عن الرحلات المفيدة، مثل زيارة المواقع والمتاحف الأثرية، ولهذا يستطيع الطلاب خلال أجازتهم الدراسية الاستمتاع بأيامها بين التاريخ والمقتنيات الأثرية المتميزة التى تعود للحضارة المصرية القديمة، ومن بين الأماكن التابعة لوزارة السياحة والآثار وتحتوى على عدد من المقتنيات النادرة متحف جاير أندرسون أو بيت الكريتلية أوالجريدلية أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم الجزار.
يقع متحف جاير أندرسون، فى القاهرة، وتعود قصته لأحد ضباط الإنجليز، هو جاير أندرسون باشا، الذى أتم دراسته للطب بلندن وعين بالقسم الطبى بالجيش الإنجليزى سنة 1904م، ثم انتقل إلى خدمة الجيش الإنجليزى بمصر سنة 1907م، وفى عام 1935م تقدم "جاير أندرسون" إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن فى البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامى العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثارملكاً للشعب المصرى بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائياً، فوافقت اللجنة، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار، وما أن غادرأندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التى جعلت منها متحفاً باسم جايرأندرسون.
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون
يتكون البيت من منزلين يرجعان للعصر العثمانى فى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادى وقد تم دمجهم فى منزل واحد، المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد سنة "947هـ/ 1545م"، والذى فى تاريخ لاحق انتقلت ملكيته إلى السيدة آمنه بنت سالم، والمنزل الثانى أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار سنة "1041هـ/ 1631م"، وتعاقبت الأسر على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف المنزل ببيت الكريتلية نسبة إليها.