توفى صباح اليوم الراهب القمص بيشوي أنبا بولا المتوحد من دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح العامر بالبرية الشرقية بالبحر الأحمر.
وولد الراهب القمص "بيشوي الأنبا بولا" باسم فارس سلامة فرج ومن مواليد من مواليد المنصورة وحاصل على بكالوريوس كلية الزراعة جامعة الإسكندرية.
وقبل رهبنته عمل مهندسا زراعيا سنة 1980 بدير القديس أنبا بولا، ويعتبر من رهبان الدير المتوحدين، لهذا يعرفه الكل بـ"أبونا بيشوي أنبا بولا المتوحد" وتوحدبأعلى جبل بمنطقة دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح، حيث يعلو قمته صليب كبير، وهو راهب متوحد بالدرجة الأولى، شديد التجرد، بعيد كل البعد عناستعمال أي من تقنيات العصر كالحاسوب أو المحمول.
وذكرت الصفحة الرسمية للمركز الثقافى الأرثوذكسى أنه لا يأتي أحد إلى دير القديس أنبا بولا للزيارة إلا ويلتقيه، ومحبوب جدا من زائري الدير.
وعرض عليه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث الأسقفية مرتين: الأولى لإيبارشية جنوب سيناء، والثانية لرئاسة دير القديس أنبا بولا بعد رحيل أنبا أغاثون؛ لكنه رفض ورحل عن 77 عاما، مقضيا منها 32 عاما راهبا.
