بلينكن يستعد لزيارة الصين بعد شهور من التأجيل بسبب حادث المنطاد.. CNN: شكوك وانعدام ثقة يسودان بكين قبل أرفع زيارة لمسئول أمريكى منذ 5 سنوات.. ومستشار الأمن القومى الأمريكى: لا نتوقع أى انفراجة فى العلاقات

السبت، 17 يونيو 2023 02:00 م
بلينكن يستعد لزيارة الصين بعد شهور من التأجيل بسبب حادث المنطاد.. CNN: شكوك وانعدام ثقة يسودان بكين قبل أرفع زيارة لمسئول أمريكى منذ 5 سنوات.. ومستشار الأمن القومى الأمريكى: لا نتوقع أى انفراجة فى العلاقات بلينكن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن للقيام بزيارته إلى الصين التى تأجلت لفترة طويلة، والتى تهدف إلى إرساء استقرار العلاقات المتوتر بين القوتين العظمتين فى العالم، إلا أن المزاج فى بكين يكاد يكون غير مرحب، حسبما ما قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

فقبل أيام من الزيارة، تلقى بلينكن توبيخا شديدا من مضيفه الصينى، الذى لام واشنطن بشكل مباشر على الزيادة الأخيرة فى التوترات، بعدما ألغى بلينكن زيارته التى كانت مقررة فى فبراير الماضى بسبب أزمة بالون التجسس الصينى المشتبه به.

وفى اتصال هاتفى مع بلينكن، حث وزير الخارجية الصينى كين جانج الولايات المتحدة على إبداء الاحترام لمخاوف بكين الأساسية، والتوقف عن التدخل فى شئونها الداخلية، وفقا لبيان صينى. وأشارت الشبكة إلى أن هذا البيان، الذى كان أكثر صرامة من قراءة نفس الاتصال الصادرة عن الخارجية الأمريكية، يتحدث عن قدر كبير من التوقعات المنخفضة من قبل بكين للزيارة عالية المخاطر، وكذلك عدم الثقة العميق الذى يحوم حول مسعى إدارة بايدن من أجل إذابة الجليد فى العلاقات الفاترة، بحسب ما يقول الخبراء.

 وتعد زيارة بليكن، أبرز زيارة لمسئول أمريكى لبكين منذ خمس سنوات. وقالت يون صن، مدير برنامج الصين فى مركز ستيمسون، وهو أحد مراكز الأبحاث فى واشنطن، أن تغطية زيارة بلينكن للصين ليست واسعة النطاق أو حماسية مثلما كانت فى الغرب.

وأضافت أنه بعد التأجيل الأولى للزيارة بسبب حادث المنطاد، فإن الصينيين لا يزالوا قلقين بشأن الإحراج المحتمل، مشيرة إلى أن التوقعات منخفضة ويتم إدارتها بعناية.

من جانبها، قللت الولايات المتحدة أيضا من التوقعات، وقال دانيل برايتنبرنك، أعلى دبلوماسى بالخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا إنهم لن يذهبوا إلى بكين بنية تحقيق قدر من الإنجاز أو التحول فى العلاقة التى نتعامل بها مع بعضنا البعض. وأضاف أنهم ذاهبون إلى بكين بنهج واقعى وواثق ورغبة مخلصة لإدارة المنافسة بأكثر طريقة مسئولة ممكنة، ويأملون على أدنى تقدير تحقيق هذا الهدف.

نفس الأمر قاله مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج فى العلاقات مع الصين خلال زيارة وزير الخارجيةإلى بكين. وأشار إلى أن الحدث الدبلوماسى الأكثر أهمية للولايات المتحدة هو زيارة رئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى إلى واشنطن الأسبوع المقبل. وستكون زياة مودى بعد ثلاثة أيام من انتهاء زيارة بلينكن للصين.

وبالنسبة إلى واشنطن، يتعلق الأمر قبل كل شيء باستعادة خطوط الاتصال المباشر مع بكين و"إدارة" التوترات من أجل تجنب مواجهة "عرضية" بعد أشهر من الاضطرابات منذ حادث المنطاد، في فبراير الماضي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر: "سيلتقي بلينكن مسؤولين بارزين في جمهورية الصين الشعبية حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسئول".

من جهته، شدد كورت كامبل، وهو مسئول أمريكى آخر، على أن الرحلة لا تمثل "نقطة تحول استراتيجية"، مضيفا "لن نتخلى عن حذرنا فيما يتعلق بمصالحنا أو قيمنا أو نتوقف عن سعينا للحصول على ميزة تنافسية مستدامة".

وفى بكين، عكست وسائل الإعلام الصينيةحالة من الفتور إزاء الزيارة، وكتب أحد المعلقين فى محطة CCTV الحكومية، إنه منذ بداية العام، كانت أمريكا شريرة بعض الشىء فيما يتعلق بالصين. وأضاف أنهم فى كل مرة يقولون إنهم يريدون الاجتماع، تحرص الولايات المتحدة على ممارسة الحيل على الصين، بما يخلق الوهم بأن الولايات المتحدة حريصة على التواصل.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة