في أجواء روحانية مفعمة بالايمان، توافد الحجاج المصريين على المدينة المنورة ، حيث شهدت عملية نقلهم من المطار لمقار اقامتهم تيسيرات كبيرة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بخلق مناخ طيب للحجاج لاداء المناسك بسهولة ويسر، حيث يتمتع الحجاج المصريين بحالة صحية جيدة ويؤدون الزيارات بسهولة ويسر.
وتتابع غرفة العمليات ببعثة القرعة تقاطر ضيوف الرحمن على الأراضي المقدسة، وعمليات التفويج المستمرة، وصولا لقبل وقفة عرفات.
وتتابع غرفة العمليات ، الحجاج منذ تحركهم من مطار القاهرة حتى وصولهم بسلام وأمان للأراضي المقدسة، مع تجهيز منظومة نقل حديثة ومتطورة لنقل ضيوف الرحمن من المطارات لمقر اقامتهم بالفنادق التي تم حجزها لهم بالقرب من الحرم، حتى يستطيعوا اداء المناسك بسهولة ويسر.
وبمجرد أن تطأ أقدام ضيوف الرحمن الاراضي المقدسة يجدوا ضباط بعثة القرعة في انتظارهم، لتسهيل كافة الاجراءات لهم، حتى يصلوا لمقر اقامتهم بسهولة ويسر.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما حرصت ادارة الفنادق التي سيقطن بها حجاج القرعة على تنظيم حفلات استقبال خاصة بهم، واهدائهم القهوة والتمور، ترحيبا بهم، وتقديم التهنئة لهم أن مَن الله عليهم بنعمة الحج لبيت الله الحرام.
ويحرص ضباط "حج القرعة" على انهاء اجراءات الحجاج بالفنادق وتوجيههم لغرفهم، حيث يجد ضيوف الرحمن سهولة في عملية التسكين بمقار اقامتهم، الأمر الذي يلقى استحسانا من الحجاج بجهود وزارة الداخلية المتواصلة على مدار موسم الحج، وتقديم يد العون لهم باستمرار.
وأدى الحجاج المصريون صلاة الجمعة بالمسجد النبوي حيث تحدث خطيب المسجد عن فضل العشر الاوائل من شهر ذي الحجة، واهمية الاعمال الصالحة والاكثر منها، واصفا اياها بانها تجارة رابحة.
وقال خطيب مسجد رسول الله في حضور الالاف، انه ينبغي استغلال هذه الايام المباركة في الاعمال الصالحة، مطالبا الحجاج بالالتزام بتعليمات القائمين على موسم الحج، متحدثا عن فضل الحج واداء المناسك والأضحية.
وتحرص وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على تقديم تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام أثناء أدائهم المناسك المختلفة، من خلال توفير حجز بفنادق تطل على الحرم المكي والمدني مباشرة، مما يساهم فى تخفيف العبء عنهم أثناء التحرك، خاصة مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتوفير كافة سُبل الراحة لضيوف الرحمن، وخلق مناخ طيب لهم لأداء المناسك بسهولة ويُسر.
وتوفر بعثة الحج عدد كبير من العيادات الطبية داخل الفنادق التى يقيم بها الحجاج المصريين، وذلك لفحص المرضى والأشخاص الذين يتعرضون لوعكات صحية مفاجئة، وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توفير فريق طبى من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية مجهز بسيارة إسعاف لمصاحبة البعثة، وتقديم الخدمة الطبية للحجاج كبار السن فى مناطق سكنهم، سواء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة.
ولا تكتفى بعثة الداخلية بذلك، وإنما يتم الاتفاق مع علماء من الأزهر والأوقاف لشرح المناسك للحجاج وتعريفهم بها، والإجابة عن أية استفسارات قد تشغل بال الحاج طوال فترة الرحلة المقدسة، ويتم الاستعانة بالشرطة النسائية لمساعدة السيدات من كبار السن والمرضى فى أداء المناسك بسهولة ويسر، خاصة أثناء التحرك من مكان لأخر.
وفى منظومة متناغمة ومتناسقة تسابق وزارة الداخلية الزمن، وتطوع التكنولوجيا لصالح ضيوف الرحمن والتسهيل على الحجاج، ليس تسكينا وتفويجًا فحسب؛ ولكن منظومة كاملة تطبقها وزارة الداخلية لبعثة حجاج القرعة هذا العام ؛ تعتمد على متابعة ورعاية الحجيج صحيا ونفسيا وخلق مناخ طيب لهم لأداء العبادة بسهولة يسر، فبمجرد إعلان فوز الحاج فى حج القرعة، وعقب قيامه بالإبلاغ عن ظروفه الصحية، يقوم قطاع الخدمات الطبية بتسجيل بياناته كاملة والتنسيق مع السلطات السعودية ومتابعته طبيا ونفسيا للتأكد من حصوله على الخدمة الطبية المناسبة لحالته الصحية.
وتخصص بعثة الداخلية غرفة عمليات بالأراضي المقدسة لمتابعة أحوال الحجاج على مدار 24 ساعة وتتابع الحجيج منذ مغادرته مطار القاهرة الدولي حتى وصوله إلى الأراضي المقدسة، فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتسخير كافة الإمكانات لرعاية الحجيج نفسيا ودينيا وصحيا، ويتم ربط غرفة العمليات المركزية بمكة المكرمة مع الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية لمعرفة كافة البيانات عن الحجاج بدءا من مواعيد مغادرتهم من القاهرة وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة وتسكينهم في فنادقهم سواء بمكة المكرمة أو المدينة المنورة، فضلا عن تخصيص عدد من الضباط ليكونوا في استقبالهم بمطار جدة أو الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، وتناشد بعثة حج الداخلية دوما جميع ضيوف الرحمن، الالتزام بتعليمات بعثة الحج، التي هي جميعها في صالحهم، لأنها تضمن راحتهم وسلامتهم وتمكنهم من أداء المناسك في سهولة ويسر، وعدم الانشغال عن أداء الفريضة، والتركيز فقط على أداء المناسك.