دائما ما تهتم الكنيسة الكاثوليكية بإبراز دورها الكبير في خدمة المجتمع من خلال انخراطها في العديد من المجالات التنموية والتي تهم قطاع كبير جدا متمثل فى الشباب والمرأة واللاجئين ومحاربة مشكلات الإدمان وغيرها.
ويقول الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لليوم السابع إن مكتب دياكونيا والمسئول عن أنشطة الكنيسة يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ويستخدم المكتب طريقتين تتمثل فى مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.
مبادرات التعليم
يؤكد الأب كيرلس أن الكنيسة لديها الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والأمين العام لها الأنبا أنطونيوس غطاس ولديها مراكز ثابتة لتعليم الأطفال فى الأماكن الشعبية فى شبرا الخيمة وعين شمس والقصيرين ومصر الجديدة.المبادرات الطبية
ويؤكد الأب كيرلس نظيم إن الكنيسة لديها مستوصفات تخدم الجميع وننظم قوافل طبية فى الأماكن الشعبية بمعدل قافلة طبية كل شهر، والقوافل تكون بموافقة وزارة الصحة والأطباء من جميع الفئات ومنهم مسلمين كل حسب التخصص والمرضى أيضا دون تمييز.خدمات الشباب
ويؤكد أن الكنيسة تنظم دورات تدريبية للشباب ودورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطياف فى المجتمع.
وتابع لدينا خدمة مكافحة الإدمان للشباب الذى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال في المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة.
خدمات المرأة
يؤكد الأب كيرلس نظيم أن المرأة تقوم بدورها فى المجتمع وحقوقها وواجباتها وهناك توافق أسرى ويوجد برامج لتمكين المرأة ويكون فيها مستويات لحرف مثل الكوافير والتطريز، ويكون لديها فرصة لتفتح مشروع مستقل ولذلك يكون للمرأة المعيلة كتمكين ومنح.
خدمات كبار السن
ويوجد في الكنيسة الكاثوليكية خدمة فرح وعطاء وهى تعمل على مستويين أولها أماكن لكبار السن وبرامج روحية وثقافية وتكون تابعة للكنيسة ووزارة التضامن وهناك مبادرات أيضا تتمثل في رحلات أو مرافقة حال احتيال الأسرة لورق معاش أو تأمينات ويكون ذلك بالتعاون مع الجهات المحلية.خدمات اللاجئين
وتهتم الكنيسة الكاثوليكية بخدمة قطاع كبير من اللاجئين يوجد فى مصر عدد كبير من اللاجئين ولاحظنا وجود صعوبة لديهم فى التعامل مع المجتمع فحاولنا تعليمهم الثقافة المصرية عن طريق كورسات ودمج وسط المجتمع المصرى وتعليمهم اللغة العربية والتاريخ المصرى من خلال بعض الرحلات للأهرامات والمتاحف وتمكين اقتصادى من خلال بعض الحرف حتى يكون لديهم مصدر رزق.خدمات السجون
وتابع أن الكنيسة تعمل في مجال خدمات السجون على زاويتين الزاوية الأولى تكوين كوادر شباب يفهمون معنى كلمة مسجون وأسباب سجنة وتوعية وسط مجتمعاتهم حتى لا يتعرض أحد لهذه الظروف.
والزاوية الثانية عائلات المسجونين نهتم بهم ويكون هناك تواصل دائم معهم وزيارات للمسجون نفسه عبر تصاريح رسمية ومعرفة احتياجاتهم دا السجن وتعاملنا خلال الفترة الماضية مع المسجون الجنائى فقط.