الامتنان والشكر للآخرين على مجهوداتهم، صفة اجتمع عليها كثير من طلاب الجامعات، وعبر عن ظاهرة الممر الشرفى فى عدد من الكليات، حيث يصطف الطلاب مجموعات فى ممر شرفى لأساتذتهم، للتعبير عن امتنانهم لهم على ما بذلوه معهم فى جو من البهجة والفرحة التى تغمر وجوه الأساتذة من تلك اللفتة الطيبة من طلابهم.
وفى جامعة الزقازيق تفاجئ الدكتور محمود عبد اللطيف، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب، بعدد من الطلاب والطالبات بالفرقة الرابعة بقسم الإعلام دفعة 38، مصطفين أمامه فى ممر شرفى مقدمين له التحية وسط تصفيق حاد تكريما وتقديرا لها على ما بذله من جهد معهم.
وعلق الدكتور " محمود " على الفيديو المتداول قائلا: أنه وجد نفسه محاط بعدد من الطلاب والطالبات دون علمه، وكان فى قمة السعادة والفرحة، موضحا أنه يدرس للطلاب على مدار الأربع سنوات الماضية مقررات دراسية، بالإضافة إلى قيامه بالإشراف على مشروعات تخرج شعبة الإذاعة والتلفزيون، وحدد لهم يوما لمناقشة وتقييم المشروعات وتم تكريم أصحاب المشروعات المتميزة فى حفل بالكلية، وساهم فى اكتشاف الطلاب مواهبهم ومهاراتهم فى التخصص المناسب لهم.
متابعا: بعد نهاية الطلاب من امتحانات آخر العام، أمس وانتهائه هو الأخر، من أعمال المراقبة بالكلية، فؤجى بمجموعة من الطلاب يطالبونه بالتوجه معهم للحديث معه، وأثناء توجه معهم فؤجى بالمرر الشرفى، ومثل هذا الفعل من الطلاب سعادة بالغة له، وإيمانه فى ذلك أن العطاء بلا حدود ولوجه الله تعالى أهم من أى شىء قمة سعادته عندما يرى طلابه المتفوقين علميا ومهنيا، مشيرا أن العملية التعليمية ليست تلقين معلومات بحتة فقط، إنما هى منظومة تواصل متكاملة على المستوى الإنسانى والمعرفى مع الطلبة، لأن العلم مثل أى رسالة متبادلة بين طرفين الأستاذ وطلابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة