"أنقذني الله من جبروت حماتي بعد أن قامت بالتعدي على بسلاح أبيض، وكد أن أفقد حياتي بسبب تصرفاتها، لتجعلني أعيش في جحيم خلال 5 سنوات زواج من ابنتها، بعد أن تسببت بإفلاسي بسبب تبديدها أموالي، ورفضها حل الخلافات بيننا وديا، وإصرارها على التسبب لي بالإيذاء، وتحريض نجلتها على هجري وتطليقي وحرماني من بناتي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بالنشوز، كما أقام دعاوي حبس ضد حماته وجنحه ضرب ودعوي سب وقذف بعد تعديها عليه بالضرب.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "خلال سنوات زواجي كنت أعمل ليلا ونهارا حتي أستطيع تسديد ديون حماتي ونفقاتها وطلباتها التي لا تنتهي، لأعيش في جحيم، وأتعرض للسب والقذف على يديها، وعندما أعترض على إسرافها يبدأ النكد والإساءة من جانبها، وتهديدي بالطلاق من نجلتها والزج بي بالسجن بسبب قائمة المنقولات والمصوغات الذهبية ومؤخر الصداق".
وأكد: "أصبحت ملزما بسداد نفقات حماتي ومصروف شهري لها لتحملني أشياء فوق طاقتي فكنت أستدين المال حتي أتقي شرها، وعندما تصديت لها ثارت وهددت بإلحاق الأذي والضرر بي انتقاماً مني، وهو ما حدث بالفعل بعد أن أنهالت على بسلاح أبيض وتسببت لى بإصابات".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.