10 سنوات مضت على ثورة 30 يونيو، ونحن نحتفل بذكرى الثورة نستحضر روح هذه الثورة التى انقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى فككت مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط.
«ثورة 30 يونيو» جاءت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، ومنذ ذلك الوقت الذى انطلقت فيه الثورة، نجحت الدولة على مدار أكثر من 10 سنوات مضت فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.
كان لثورة 30 يونيو الفضل فى تغيير مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على كافة المستويات، ترتكز على دعائم قوية من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات.
ملف المصريين بالخارج بعد ثورة 30 يونيو
جاء ملف المصريين بالخارج ليحظى باهتمام الدولة المصرية ويكون البداية لعودة الطيور المهاجرة لوطنها الأم مرة أخرى، وهو ما ظهر جليا منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في الـ 19 من سبتمبر لعام 2015م، لتبدأ من ذلك الوقت العمل على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم، وتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم، حتى أصبحت الظهير الحكومي لوزارات الدولة.
الوزارة جاءت لتصبح الجهة المختصة بإدارة ورعاية شئون المصريين المقيمين خارج الحدود الجغرافية للدولة المصرية، في إطار من التنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية الأخرى.
عملت وزارة الهجرة منذ انطلاقها على تسهيل التواصل مع المصريين بالخارج بالسبل المتاحة كافة، والفضل الأول والأخير لثورة 30 يونيو والرئيس السيسى فى تلبية نداءات المصريين بالخارج أن يكون لهم وزارة تهتم بشؤونهم، بهدف تكوين رأي عام وطني، يساند القضايا الوطنية والقومية والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في شتى مجالات التنمية، ولتدعيم الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبين بعضهم البعض، لوضع سياسة شاملة لهجرة المصريين للخارج في ضوء أهداف التنمية المستدامة وصالح البلاد، ولوضع سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وتشجيع سبل الهجرة الآمنة عبر العديد من الفعاليات.
أعوام حافلة بالإنجازات في العديد من الجوانب والمحاور التي قامت عليها عمل الوزارة منذ انطلاقها
مؤتمرات مصر تستطيع وربط الطيور المهاجرة من
اللحظة الأولى التي كلفت فيها بمسئولية رعاية المصريين بالخارج، قررت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، العمل على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم، فعملت على استقطاب العقول النيرة من خبراءنا وعلماءنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطني "مصر تستطيع".. ليتحول الحلم إلى حقيقة بأربعة إصدارات بدأت من الغردقة بالمؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج، مرورًا بالقاهرة المعز التي شهدت "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، ثم طيبة عاصمة مصر الفرعونية "محافظة الأقصر" التي شهدت "مصر تستطيع بأبناء النيل"، وصولًا لمدينة الغردقة التي شهدت النسخة الرابعة "مصر تستطيع بالتعليم"، وجاء شعار المؤتمر "مصر تستطيع" تطبيقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها من على التقدم والنمو.
مكافحة الهجرة غير الشرعية
منذ عودة الوزارة وضعت ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية على أجندة أولوياتها ، حيث نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، العديد من الفعاليات التي استهدفت مواجهة الهجرة غير الشرعية وتشجيع سبل الهجرة الآمنة، كما عملت على توفير العديد من فرص التدريب للمجال في الأعمال الفندقية والحرفية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، كما أطلقت حملة «قبل ما تهاجر فكر وشاور» لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتقديم التوعية الكافية لأبنائنا، ما أثمر عن توقفها بشكل كامل في العام 2016.
"مراكب النجاة" تصل إلى بر الأمان
واستكمالا لجهود الدولة فى مواجهة الهجرة غير الشرعية ، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة "مراكب النجاة" في الجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم في ديسمبر 2019، وجاء تكليفه لوزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذه المبادرة؛ المعنية بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
أعدت الوزارة خطة عمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، شملت توظيف جهود وإمكانات مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والشراكة مع المنظمات الدولية؛ لنشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وإبراز جهود الدولة في توفير فرص عمل وإيجاد بدائل للحد من هذه الظاهرة.
وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم تخصيص 250 مليون جنيه بميزانية الدولة 2021 لدعم تنفيذ المبادرة في 70 قرية على مستوى الجمهورية.
وجاء تنفيذ المبادرة من خلا إجراء زيارات ميدانية للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية وعددهم 14 محافظة على مستوى الجمهورية، وبدأ الزيارات بمحافظات الفيوم، والبحيرة، والغربية، وكذلك المنيا التقت خلالها وزيرة الهجرة بـ 25 ألف فرد من خلال اللقاءات الجماهيرية المباشرة بسيدات وشباب وطلاب المحافظات استهدفت فيها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
كما تمت زيارة عدد من القرى المنتجة بهذه المحافظات لدعم أصحاب الحرف بها، وتم الاتفاق على الاستفادة من المصريين في الخارج الأكثر خبرة في تعزيز مهارات أصحاب الورش والمصانع.
وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، تم افتتاح المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يستهدف عرض فرص العمل المتاحة في السوق الألماني، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصاديًا واجتماعيًا، منوهة إلى أنه جار تجهيز مقر المركز وكافة برامج العمل والموقع الإلكتروني للمركز.
وأطلقت وزارة الهجرة وبرنامج الأغذية العالمي منصة التعليم الإلكتروني "بداية ديجيتال" في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تهدف إلى زيادة الوعي حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفر المنصة الجديدة دورات تدريب مهنية لبناء مهارات الشباب المصري والعمال المصريين العائدين من الخارج الذين فقدوا وظائفهم مؤخرًا بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19).
توحيد صفوف الكيانات المصرية بالخارج
ونجحت الوزارة لأول مرة فى تحقيق هدف مهم للغاية وهو توحيد صفوف الكيانات المصرية بالخارج ، حيث نظمت الوزارة أول منتدى للمصريين في الخارج تحت شعار «في إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك» في 30 يوليو 2018، بحضور مسئولي الوزارات المختلفة والجهات الحكومية، حيث شهد المنتدى نقاشًا موسعًا لسماع أفكار وأطروحات المشاركين، والإعلان عن إجراءات مهمة بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما عقدت وزارة الهجرة المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج على مدار يومين، بحضور ٥٥ كيانا من ٣٣ دولة بمجمل 11 جلسة وورشة عمل تناقش محاور يأتي في طليعتها الخدمات الحكومية، والتي تم وضعها بناءً على الطلبات والشكاوى والاستفسارات التي ترد إلى وزارة الهجرة من خلال تواصلها مع المصريين بالخارج.
أزمة العالقين والتواصل المستمر
واستطاعت الدولة المصرية إعادة واستقبال نحو 80 ألف مصري بالخارج خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، نتيجة لجهود مشتركة بين الجهات المعنية، ومع انتشار وباء كورونا المستجد، عملت وزارة الهجرة على اتخاذ عدد من الإجراءات الهامة للحفاظ على المصريين العالقين في مختلف دول
اطلاق الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج
وفي مطلع العام 2021، أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، "الإستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج"، والتي جاءت لخلق مكون رئيسي لجميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة لأبناء الدارسين بالخارج، وكذلك إنشاء مظلة واحدة تجمع أبناء المصريين المغتربين لزيادة ربطهم بوطنهم حتى لا ينقطعون عنه ويشاركونه في خطة البناء والتنمية.
كما تم إطلاق مركز وزارة الهجرة للشباب المصريين الدراسين بالخارج في يناير 2021، ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج. جاءت فكرة إنشاء المركز لتشجيع استدامة التواصل والحوار بين الدارسين المصريين بمختلف دول العالم وبين الوزارة.
تولى السفيرة سها جندى واستكمال مسيرة الانجازات
ومع تولى السفيرة سها جندى حقيبة وزارة الهجرة ، حرصت على استكمال مسيرة الانجازات فى مختلف الملفات لخدمة المصريين بالخارج كانت فى مقدمتها الحرص على توفير محفزات استثنائية للمصريين بالخارج لأول مرة وتوفير فرص عمل متميزة للشباب بالخارج وتأهيل الشباب بالداخل على مختلف الحرف ، و إطلاق مبادرة "ساعة مع الوزيرة" للتواصل المستمر مع جالياتنا المصرية بالخارج ، ولقاءات مع الجالية المصرية في 35 دولة
وأشهر من العمل المستمر ليل نهار، لم تتوقف خلية العمل في وزارة الهجرة عن النشاط الدؤوب، حيث حرصت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على تحقيق أكبر استفادة ممكنة للمصريين بالخارج في مختلف المجالات، وزيارات خارجية ولقاءات مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة المعنية لتقديم حزم من المحفزات للمصريين بالخارج، لتحرز نتائج لم تتحق منذ عقود، بجانب العمل على الاستفادة من كل علمائنا وخبرائنا بالخارج وربطهم بقضايا التنمية المستدامة في مصر، ولم يغب الشباب عن المشهد، فقدمت السفيرة سها جندي كافة التيسيرات لأبناء المصريين بالخارج في مجالات التعليم والثقافة وغيرها من المجالات.
عملت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى على تعزيز العلاقات المصرية مع الأشقاء الأفارقة ومع الجاليات التي عاشت على أرض مصر، استكمالا للمبادرة الرئاسية "إحياء الجذور"، وذلك تزامنًا مع جهود كبيرة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، ضمن مبادرة "مراكب النجاة".
وعلى مدار نحو 18 ساعة تعمل السفيرة سها جندي يوميًا، فتلتقي المسئولين والخبراء من كل مكان، بحثًا عن فرصة أو تعزيزًا لدور يخدم المصريين بالخارج، بجانب إطلاقها مبادرة "ساعة مع الوزيرة" لتلتقي ممثلي الجاليات والكيانات المصرية بالخارج حول العالم، تستمع لآرائهم وتناقش أفكارهم وتستجيب لمقترحاتهم، وتؤكد دائما أن مصر تنهض بجميع أبنائها في الداخل والخارج.
إجلاء المصريين من السودان
بذلت الوزارة جهود وزارة الهجرة في الأزمة السودانية منذ بدايتها وحتى الآن، فمنذ بداية الأزمة السودانية، أصدرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات، لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.
وكان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا "بالخرطوم" والقنصلية المصرية "بوادي حلفا "، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والجانب الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج و تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.
و تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لاجلاء المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت السيدة الوزيرة اجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج" لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.
وتم إعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج وتم تسجيل مايقرب من ٤٠٠٠ طالب بكافة تفاصيل تواجدهم واماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
كما لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم "مي عوض" مصابة بشظايا متفرقة في القدم و"محمود عاطف" ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل والتنسيق مع "الهلال الأحمر المصري" لاستقبال الطلاب الذين وصلوا لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.
المحفزات للمصريين بالخارج
عملت السفيرة سها جندي على توفير الكثير من المحفزات المخصصة للمصريين بالخارج تلبية لطلباتهم واحتياجاتهم، حيث أنه لأول مرة وبعد سعي مستمر على مدار شهور، تمت الموافقة على مشروع قانون بإعفاء سيارات المصريين بالخارج من الرسوم والضرائب لكل مصري بالخارج يبلغ 16 عاما وأكثر، مقابل ربط وديعة بالعملة الأجنبية لمدة 5 أعوام يتم استردادها بالعملة المصرية وفقا لسعر الصرف وقتها، واستجابة لطلبات المصريين بالخارج التي نقلتها وزيرة الهجرة، تم التوافق على تعديل القرار، تركز في إلغاء الشرط الخاص بإيداع المبلغ المتعين سداده قبل التحويل بثلاثة أشهر على الأقل، مع الاكتفاء بتقديم كشف حساب بنكي للحساب المُحول منه المبلغ، كما تم إلغاء الشرط الخاص بالتصديق لدى وزارة الخارجية على الإقامة وكشف الحساب البنكي وشهادة بيانات السيارة المقدمين من المصري المقيم في الخارج، كما نصت التعديلات على تحويل المبلغ النقديّ المستحق وفقا لفئة السيارة في الجداول المرفقة بالقرار، بما يعكس قيام مصلحة الجمارك بإضافة فئات متدرجة ( عالية ـ متوسطة ـ عادية) داخل كل ماركة.
كما تم العمل على التنسيق مع وزير الطيران لمنح الأسر المصرية في الخارج باقة من التخفيضات للمسافرين على "مصر للطيران" من وإلى مصر، بما يتضمن خصومات على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل حتى 25%، كما سيتم منح تخفيض لأسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لعدد طفلين، كما تم زيادة السن للأطفال المشمولين بالتخفيض إلى سن 15 عامًا بدلًا من 11 عامًا في السابق، بينما الراكب الأساسي للأسرة والتذاكر الفردية يستخدم السعر العادي المعلن من الشركة، كما أن هناك تخفيضات للطلبة المصريين الدارسين بجمهورية الصين الشعبية، من سعر التذكرة المعلن من مصر للطيران ولا يشمل التحاليل والحجر الصحي.
كما عقدت اجتماع مع وزير الإسكان، والذي كان من أهم نتائجه الاتفاق على عرض مشروعات وزارة الاسكان على التطبيق، سواء فى العاصمة الإدارية الجديدة، أو مدينة العلمين، أو غيرها من المدن، كما تم الاتفاق على أن يتم عرض مشروعات "بيت الوطن" للمصريين بالخارج من خلال التطبيق، والحصول على تخفيضات في حالة السداد قيمة بالكامل.
كما التقت السفيرة سها جندي، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، حيث صدر قرار بشأن تنظيم امتحانات ابنائنا في الخارج، تحت إشراف السفارات المصرية في مختلف دول العالم، وأن تتم الامتحانات وفقًا لنظام الفصلين الدراسيين للمرة الأولى، كما تم الاتفاق مع السيد وزير التعليم العالي على منح إجازة عام إضافي "لتوفيق الأوضاع" لأساتذة الجامعات الذين حصلوا على مد للإعارات لعشرة سنًوات، حتى يتمكنون من ترتيب احوالهم المعيشية للعودة بعدها للوطن.
كما توصلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إلى الاتفاق مع السيد اللواء وزير الداخلية بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن إيفاد مهمات لاستخراج او تجديد بطاقات الرقم قومي عقب جمع 500 اسم من أعضاء الجالية أو أكثر بالتنسيق مع سفارتنا بالدول المقيمين بها.
كما اجتمعت الوزيرة مع السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والسيد محمد الأتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، لبحث تعزيز التعاون لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية ، وكانت أن أول العروض البنكية أعلنت من البنك الأهلي المصري وبنك مصر بإصدار شهادة دولارية استثمارية بعائد عالي، وفي هذا الصدد أشادت الوزيرة بهذه العروض ذات العائد المميز، كما تم التعاون مع بنك مصر، لمنح قرض تمويل عقاري لتمويل شراء وحدات جاهزة للتسليم بمدد تتراوح من عام حتى 15 عاما وبحد أقصى لقيمة التمويل 5 ملايين جنيه من خلال الفروع المملوكة للبنك بالخارج، والعمل على تعميمها.
كما تم بحث كافة خطوات بدء تنفيذ مشروع شركة استثمارية للمصريين بالخارج، وكذا تحديد الأنشطة المستهدفة في القطاعات التي يرغبون في الاستثمار بها بمصر والمشروعات القومية التي يستهدفون الاستثمار باسهم عالية الربحية فيها، حيث أن إنشاء الشركة جاء بناءً على التوصيات التي خرجت بها النسخة الثالثة لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، ولذلك فقد تم عقد لقاء مع وزير التجارة والصناعة، ووزير قطاع الأعمال العام، ووزير الزراعة، ومحافظ البنك المركزي، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، كذلك لقاء رئيس هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية، لمناقشة الأفكار والآليات الخاصة بإنشائها، في مختلف الأنشطة الاستثمارية.
وحرصت السفيرة سها جندي على لقاء وزير الاتصالات للتعاون بشأن إعداد تطبيق إلكتروني يضم كافة المميزات والمحفزات المقدمة للمصريين بالخارج لضمان تحقيق أقصى استفادة لمواطنينا.
وتم توقيع بروتوكول تعاون بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزيري الهجرة والاتصالات، وذلك بهدف إنشاء قاعدة بيانات للاستفادة من خبرات الشباب والعلماء من المصريين بالخارج في جميع مجالات التنمية، وإتاحة وتسهيل الوصول للخدمات المقدمة لهم، وتوفير جميع الامتيازات المُقدمة من مختلف الجهات الحكومية عبر المنصات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول، فضلا عن تعظيم الاستفادة من المبادرات التدريبية التي تطلقها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
التواصل المباشر مع الكيانات ومبادرة "ساعة مع الوزيرة"
حرصت السفيرة سها جندي على إطلاق مبادرة "ساعة مع الوزيرة" للتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، فعقدت العديد من اللقاءات الافتراضية عبر تطبيق زووم، في إطار استدامة التواصل مع المصريين بالخارج، لتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم والاستماع لمطالبهم دون حواجز، تناولت اللقاءات عرضا لجهود التواصل مع وزارات ومؤسسات الدولة للاتفاق على محفزات للمصريين بالخارج، ومناقشة أوضاع الجالية والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم الخاصة بخلق مزيد من الربط بين أعضاء الجالية ووطنهم مصر خلال الفترة المقبلة، بما يلبي احتياجات المصريين والتعرف على أفكارهم المستقبلية وكذلك التحديات التي تواجه الجالية هناك، وما يحتاجونه من دولتهم مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وعقدت الوزيرة لقاءات مع الجالية المصرية في 35 دولة: كندا - السعودية - أستراليا - الكويت - جنوب أفريقيا - كينيا - ليسوتو - الإمارات - الولايات المتحدة - فرنسا - المملكة المتحدة - ألمانيا - الأردن - قطر - البحرين - سلطنة عمان - لبنان - هولندا - بلجيكا - لوكسمبورج - أوكرانيا - أذربيجان - أوزباكستان - كازاخستان - قرغيزستان - أرمينيا - تونس - المغرب - الجزائر - إيطاليا - الفاتيكان - السويد - الدنمارك - ليتوانيا - السودان
مؤتمر الكيانات
لم تكن الكيانات المصرية بالخارج بعيدًا عن أجندة السفيرة سها جندي، فجاء تسلمها لحقيبة وزارة الهجرة متزامنا والنسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات، والذي وعدت فيه الجاليات المصرية بالخارج بالعمل على محفزات للمصريين بالخارج، فكان الوعد والعمل لتحقيق ذلك، فافتتحت أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، حضور 342 من المشاركين من ممثلي 45 كيانًا مصريًا حول العالم، لاستعراض خطط الاستثمار والتنمية في مصر وإشراك المصريين بالخارج فيها، في ظل توجهات القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة، حيث تضمنت أجندة أعماله الترويج للاستثمار العقاري في مصر، وفقًا لرؤية السيد رئيس الجمهورية، بجانب التعريف بما تم في مصر من إنجازات، بإطلاق مشروعات تنمية البنية التحتية وتهيئة البيئة التشريعية لجذب المستثمرين، بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة للرد على استفسارات المصريين بالخارج من المشاركين ومناقشة مقترحاتهم، مؤكدة أنهم جزء مهم من الترويج لإنجازات الوطن، والتعريف بما يحدث من طفرة حقيقية في مختلف المجالات، بجانب التعريف بأهمية المشاركة في وثيقة التأمين على المصريين بالخارج، وما تقدمه من مزايا للمشتركين.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسة افتتاحية يعقبها ثلاث جلسات، الأولى بعنوان "المشروعات القومية وفرص الاستثمار العقاري في مصر"، والثانية بعنوان "خدمات الأحوال المدنية والتجنيد للمصريين بالخارج"، والثالثة بعنوان "تطوير التعليم وأول تأمين على المصريين بالخارج.
حرصت وزيرة الهجرة على المضي قدما في تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية كافة، في مختلف دول العالم، بهدف الوقوف على احتياجات الجالية بشكل دقيق والعمل على تلبية تلك الاحتياجات بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، بما يخدم صالح المواطن المصري بالخارج مؤكدة وقوف وزارة الهجرة على مسافة واحدة من كافة الكيانات وممثلي الجاليات، فعقدت عددًا من اللقاءات بمجموعة من ممثلى ورموز ورؤساء الجاليات المصرية في عدد من الدول، ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لتعزيز التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.
استكمال جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية:
كانت المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" ضمن قائمة الملفات الأكثر اهتماما خلال رحلة الأشهر الثلاثة منذ تسلم السفيرة سها جندي حقيبة وزارة الهجرة، فالتقت مختصين بالهجرة والتعاون في مجال مكافحة "الهجرة غير الشرعية" من الداخل والخارج، فاستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ لبحث تعزيز التعاون بين الوزارتين، وتطوير آليات التعاون بمجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والبناء على ما تم من تعاون مسبق بما يخدم شبابنا بالخارج، والشباب بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وكذلك تطوير برامج التوعية والتثقيف التي يتم تنفيذها، كما التقت وزير القوى العاملة لتفعيل التعاون في الملفات المشتركة، حيث تم بحث التنسيق لتوعية العمالة المصرية بالخارج بحقوقهم وواجباتهم، وتوفير تدريب مهني بالقرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية في إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، كما تعاونت مع وزارة الإسكان لإعلان انتهاء المرحلة الأولى من الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل في إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، وتدريب 675 شابا من 4 محافظات بمراكز تدريب "المركزي للتعمير" و"القابضة للمياه والصرف"، وفتح المرحلة الثانية للتدريب خلال أيام.
واستقبلت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث استعرضت السفيرة سها جندي، استراتيجية وزارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من مخاطرها، فإن الوزارة تعتزم التوسع في المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بتعزيزها بعناصر ومحاور جديدة، إضافة إلى جهود المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف وإعادة الإدماج في ضوء التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وكذلك الخطة المستقبلية لافتتاح 7 مراكز تدريب جديدة بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية بالوجه البحري، في إطار خطة تأهيل وتدريب الشباب لإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي.
المركز المصري الألماني
لم تتأخر السفيرة سها جندي عن استكمال جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، فاستقبلت السفير الأسترالي لدى مصر لبحث سبل تعزيز التعاون في الملفات المشتركة، وأشارت الوزيرة إلى ضرورة الاستفادة من تجربة وزارة الهجرة في المركز المصري الألماني، مقترحة بتصميم نموذج مشابه يتعاون فيه الجانبين المصري والأسترالي، كما أعلنت إدراج مجموعة جديدة -مكونة من 48 شخصا من العمالة الماهرة- في آلية التنقل لشغل وظائف في ألمانيا بمجالات الكهرباء والإلكترونيات والمعادن والفندقة والضيافة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ في مصر وفي إطار تنفيذ الحكومة المصرية لبرنامجTHAMM.، وأعلنت الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي عن فتح باب التسجيل لفرص تدريب مهني في ألمانيا، في مجالات الخبازة والفندقة والضيافة والتشييد والبناء، لتوفير فرص للشباب.
كما ناقشت وزيرة الهجرة، لتعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة خاصة في مجال الهجرة، والتعاون للتوسع في المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، خلال لقائها إيلينا بانوفا منسق الأمم المتحدة في مصر، والاتفاق على تنظيم اجتماع موسع مع منظمة الأمم المتحدة بكافة برامجها؛ لبحث أشكال وأوجه التعاون الخاصة بموضوعات الهجرة سواء الهجرة النظامية أو غير النظامية بمشاركة وزارة الخارجية في إطار التنسيق والتكامل بصدد الرؤى المطروحة، وتناول اللقاء سبل توسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والذي يعد ثمرة للتعاون الدولي الناجح بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ».
كما إنه بالتعاون بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz, تم إدراج إجمالي 86 شخصا من المجموعات المتدربة في آلية التنقل للعمل والتدريب في ألمانيا حيث يتم تأهيلهم من خلال البرنامج وإعدادهم قبل المغادرة وقد سافر حتى الآن 14 متدربا و 2 من العمالة الماهرة إلى ألمانيا بعد انتهاء فترة إعدادهم، كما تم انضمام مجموعة مكونة من 60 متدربا مصريا للتدريب في ألمانيا من أجل التوظيف في مجالات الفندقة والضيافة والخبازة والبناء والتدفئة وتكييفات الهواء.
استيعاب الطلاب الراغبين في العودة للدراسة بمصر
وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية باحتواء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، واستيعاب كل الطلاب الراغبين في العودة للدراسة بمصر حرصا على مستقبلهم، بعد اجتياز الاختبارات المقررة والمؤهلة للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، أعلنت وزارة الهجرة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ الاستجابة لعدد من الطلاب العائدين من أوكرانيا، والراغبين في الدراسة في الجامعات المصرية، وذلك بهدف إيجاد حلول لمساعدة الراغبين منهم في التحويل لاستكمال دراستهم في الجامعات المصرية، نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها أوكرانيا وتنفيذًا للضوابط التي أعلنها مجلس الوزراء بإجراء اختبار مركزي لتحديد المستوى الدراسي الذي يلتحق به الطلاب في تخصصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة.
مجلس استشارى لشباب الباحثين
وفي إطار الاستفادة من الشباب المصريين بالخارج، تم فتح باب التقدم للالتحاق بالمجلس الاستشاري لشباب الباحثين المصريين بالخارج، وذلك في إطار تنفيذ الوزارة للاستراتيجية الجديدة من "مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج"، ضمن توجهات الدولة المصرية للاستفادة من شبابنا بالخارج وربطهم بوطنهم الأم، تنفيذا لتوجهات ورؤى الدولة المصرية نحو تمكين الشباب المصري في المناصب القيادية، والتي تضمنت مشاركة العلماء والخبراء والشباب المصريين بالخارج بكافة مجالات التنمية.
وجاءت التخصصات والمهام التي يتضمنها المجلس الاستشاري لشباب الباحثين المصريين بالخارج وعلى رأسها كافة التخصصات العلمية، لتقديم أفكار وتوصيات وحلول علمية لمختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة للدولة المصرية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بشكل تطوعي، في ضوء استراتيجية تمكين الشباب.