يعتبر قصر الزعفران بجامعة عين شمس ، تحفة معمارية متكاملة الأوجه ونابضة بالجمال الفني، شاهدًا على زمانه وعلى ما مَرَّ به من أحداث تاريخية، شاهدًا على مراحل مهمة في تاريخ مصر استقبلت تقلبات السياسة والمجتمع ومراحل من العلم والفن هذا القصر الذي يمر حاليا بفترة مهمة من تاريخه والمتمثلة في أعمال ترميمه وبذل الجهد في استعادة رونقه وجماله، وكم وقفتُ أمامه مَزهُوًا به وكنت دائمًا شعوفًا بمعرفة تاريخه وأصله والأحداث التي مر بها، وما دار بين جنباته من حياة وسياسة وعلوم زاد الشغف بل الهم بالمعرفة، ومن هنا حرصت جامعة عين شمس أن يكون لها متحفا مقره بدروم هذا القصر .
المتحف يضم مجموعات متنوعة من القطع الأسرية المختلفة فى تاريخها ، ونتسعرض فيما يلى أهم القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف ضمن حفائر جامعة عين شمس فى منطقة عرب الحصن فى المطرية وتاريخ الحفائر فى هذه المنطقة ، كما يلى :
مجموعة حفائر عرب الحصن بمتحف الزعفران
- فقدت مدينة «إيونو» أهم مدن مصر القديمة دورها السياسي والديني منذ العصر الروماني ودمرت آثارها في العصور التالية.
منذ بداية القرن العشرين تم إجراء الحفائر والبحوث العلمية في إيونو / هليوبوليس عين شمس القديمة) وكان أولها بعثة إرنستو سكيباريلي illerapics otsenre ۳۰۱-٦٠٩١م) للكشف عن المدينة ومعبدها، ثم بعثة حفائر ويليام فليندرز بيتي entered عام ٥١٩١م، ثم حفائر مصلحة الآثار المصرية من الخمسينيات إلى السبعينيات من القرن الماضي ثُمَّ جاءت بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة بقيادة عبد العزيز صالح في الثمانينيات.
_ في الأول من أكتوبر 7102 م، بدأت جامعة عين شمس - وهي جزء جغرافي من مدينة «إيونو» القديمة - بعثتها العلمية برئاسة ممدوح الدماطي للتنقيب في موقع عرب الحصن في الجزء الشمالي الغربي من معبد رع القديم في مدينة «إيونو»: مما أدى ذلك إلى إحياء الاهتمام بهذا الموقع باعتباره أحد أهم المشاريع العلمية والتي تستهدف بدورها الترويج للتراث المصري ونشر الوعي الأثري في البيئة والمجتمع.
_ أسفرت الحفائر عن موقع قصر الاحتفالات من عصر الرعامسة والذي تم بناؤه ابتداءً من عهد الملك رمسيس الثاني
_ كشفت الحفائر أيضًا عن العديد من الإضافات التي تعود للأسرة التالية، وأهم ما كشف عنه هو منصة ملكية لعرش رمسيس الثانى ، وكانت تستخدم غالبا طوال الأسرتين التاسعة عشر والعشرين.
- لم تستخدم مقصورة العرش فقط كقاعة لاستقبال الملك للجمهور، ولكن أيضًا على الأرجح كمقصورة للاحتفالات الملكية، مثل مراسم تتويج الملك ومهرجان حب سد: كما تم الكشف عن أرضية مقصورة
ويضم المتحف من هذه الحفائر :
_ واجهة بوابة مقصورة الأمير نب ماعت رع بن الملك رمسيس التاسع
_ الجزء السفلى لتمثال ملكى جالس القرفصاء من حجر الألباستر على قاعدة من الحجر البروفيرى
_ الجزء السفلى من تمثال صغير فى وضع الكاتب من الحجر الجيري
_ مجموعة من التمائم من عصر الرعامسة بين عامى 1290 - 1069 قبل الميلاد
_ ولوحة نذرية عليها نقش لمعبود برأس كبش
_ خمس كتل حجرية عليها نقوش هيروغليفية من عصر رمسيس الثاني
_ أجزاء من تماثيل ورأس ثعبان كوبرا من الحجر الجيري
_ نموذج لدرج مقصورة عبادة من الحجر الجيري
_ مجموعة أوانى فخارية من عصور مختلفة
_ ثلاثة موازين من الحجر وقرص الشمس