"زينب" صاحبة السعادة للأطفال والكبار تصنع الشخصيات الكرتونية.. وحلمها مصنع لعب

الإثنين، 03 يوليو 2023 04:00 ص
"زينب" صاحبة السعادة للأطفال والكبار تصنع الشخصيات الكرتونية.. وحلمها مصنع لعب عرائس
عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتاز الموهبة بأنها لا تندثر مع مرور الزمن، بل قد تمتد إلى أعوام كثيرة، ويجد صاحبها أنه يمتلك نفس الشغف تجاهها بل وقد يمكنه العمل على موهبته لإظهارها حتى لو أصبح يمتلك أسرة وبيت يحتاجون رعايته واهتمامه، هذا ما حدث مع زينب حامد صاحبة الـ31 عامًا وهى خريجة كلية التربية الفنية حيث قالت فى حديثها لـ"اليوم السابع" أنها زوجة وأم لطفلتين، وتعشق الفن بكل أنواعه وساعدها على ذلك والدها الراحل الذى كن دائمًا مصدرًا لإلهامها، بالإضافة لدراستها التى صقلت هذه الموهبة، فبعد زواجها الذى تم بعد التخرج مباشرة، ظل حلمها بعمل مشروع خاص بها يراودها طوال الوقت حتى فى فترة حملها الأولى وهو ما حققته أخيرًا بأبسط الإمكانيات. 

مشروع بـ 300 جنيه

وأضافت زينب أن زوجها كان الداعم الثانى لها، والأهم أنه لم يعارضها أبدًا فى العمل من المنزل، وبـ300 جنيه فقط بدأت مشروعها فى صناعة مجسمات العرائس التى تحمل ملامح كرتونية من وحى خيالها حيث استغلت دراستها لأكثر من 11 مادة فنية على مدار 5 سنوات دراستها.

وخلال سنوات عملها التى بدأت من 2012 تعرضت لتحديات وإحباطات ولكنها قالت: "مايأستش واخدت هدنة ورجعت فى 2014 ابحث بردو فى المجالات اللى درستها لحد ما توصلت لمجال تصنيع العرايس وطبعًا هو مزيج بين النحت والأشغال الفنية اللى درستها أثناء الكلية وبدأت اتفرج على اليوتيوب وأشوف شغل الأجانب وألاحظ الخامات وجودة الشغل".

حفلات المدارس ودور الأيتام

بدأت العمل من خلال مشاركة عرائسها فى حفلات الحضانات والمدارس فقط أولاً، حتى سعت لتصل إلى دور الأيتام لمنح السعادة للأطفال فى الاحتفال معهم فى الأعياد والمناسبات، وأردفت: "فعلاً اتطلب منى أول أوردر ومن بعدها بدأ شغلى يتشاف ويتطلب منى شخصيات وكنت فى الفترة دى شغالة على التسويق، بس دائمًا كنت بقارن نفسى وشغلى بالأجانب ودائمًا مش راضية عن مستوايا جنبهم"

لم تستعن زينب بتقليد الشخصيات الكرتونية الشهيرة فقط، بل جعلت ابتكارها فى صناعة شخصيات جديدة تحمل ملامح طفولية اشبه بالفانتازى لكى تضيف لأعمالها شكل مميز وروح جديدة، أضافت: "قررت أنى أقعد أجرب وأطور واشتريت خامات كتير وجربت كتير لحد ما وصلت أخيرًا أن يكون ليا شغل مميز بخامات وشكل وفينش عالى جدًا واقدر كمان أصدره بره مصر"، حلمها لإظهار موهبتها الجميلة جعلها تسعى طوال الوقت للتميز فأردفت: "قررت اخد مكان صغير اشتغل منه لأن شغلى كبر وكان ضرورى مرحلة الانتقال من البيت وبالتالى بدات كمان أطور مرحلة التسويق بعد ما طورت فى المنتج إلى اليوم والحمد لله بعد تعب ومجهود ومحاولات كتير وتجارب وسهر خصوصا أنى أم لبنتين بفضل الله بقيت أصبحت بصدر شغلى بره مصر"

واختتمت حديثها قائلة: "حاليا شغالة فى فكرة جديدة إنى احول الفكرة لمشروع وصناعة خاصة بالترفيه ولعب الأطفال وبدأت اصنع كمان العاب الاطفال السوفت زى الدباديب بأشكال مميزه جدا وجودة عالية والحمد لله نفذت عينات ولاقت قبول ونجاح ولسه فى مرحلة التخطيط للانتاج لانه تصنيع الشخصيات خط مختلف تماما عن ألعاب السوفت ودى صناعة ومجال كبير جدا، واتمنى يكون عندى مصنع واكون رائدة الصناعة دى فى مصر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة