حرص عدد كبير من الحجاج قبل مغادرتهم الأراضي المقدسة على اقتناء الهدايا لذويهم، حيث تصدرت العطور الزيتية كالعود والعنبر والمسك والورد الطائفي إلى جانب السُبح وسجادة الصلاة والألبسة المتنوعة كالشماغ الأحمر والأبيض والعقال والأحذية الشرقية، مشتريات الحجاج.
وتصدرت أيضا السُبح بألوانها وأشكالها المتعددة في الصناعات والأسعار اهتمامات الحجاج، فضلًا عن الهدايا التي ترمز إلى بعض المآثر الإسلامية والتاريخية، ملبية رغبات وأذواق الحجاج في شراء الهدايا وإن كانت رمزية ذات دلالات مكانية وزمانية تعبر عن رحلة العمر إلى الديار المقدسة، إلى جانب أعواد السواك والحناء والبخور بمختلف أنواعه ، والأقمشة والعباءات وإكسسوارات الأطفال والتمور بأنواعها، فيما يُقبل بعض الحجاج على اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة كالعقيق والكهرمان، ويحرص المقتدرون من الحجاج على تزيين الأحجار بالذهب أو الفضة.
وحرص الحجاج على شراء ما خف وزنه وقل ثمنه من المنتجات القطنية والجلدية والإكسسوارات، التي يطلبها بعض الحجاج، إلى جانب شراء الذهب السعودي؛لجودة صناعته ونقائه الكبير.