بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتي استعرض خلالها أنه المرأة المصرية لم تكن فقط جزءًا من مشهد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاح فيها المصريون بتنظيم الإخوان الإرهابي من سُدة الحكم، بل كانت جزءًا من صدارته بعد أن طالت التهديدات والمخاطر عرينها.
ذلك بجانب أن هوية المجتمع المصري ومستقبله وأمنه ملفات لا تقبل المرأة المصرية التعرض لها بأي سوء، حيث شاركت ضمن ملايين الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، معترضة ورافضة لمحاولات تغيير الهوية والتهديدات لمستقبلها ومستقبل أبنائها وأسرتها.
ولم يبالغ البعض حين وصفوا ثورة 30 يونيو بثورة المرأة المصرية التي خرجت بعد معاناة مريرة في ظل حكم الجماعة، التي سعت بكل قوة إلى تهميش دورها والانتقاص من مكتسباتها، حتى جاءت الثورة وتصدرت الصفوف بجوار مختلف فئات الشعب المصري ومكوناته للحفاظ على مكتسباتها وإعلان رفضها التنازل عن حقوقها التي طالما حاربت من أجلها.
وكان حجم المشاركة النسائية في ثورة 30 يونيو محط الأنظار في الداخل والخارج منذ اللحظات الأولى لانطلاق شرارة هذه الثورة المؤثرة في تاريخ مصر الحديث.
وأكد هذا الظهور أنّ المرأة المصرية كانت وستظل محركا رئيسا في حراك ونضال هذه الأمة، وكما كان في الماضي سيكون لها دورًا فاعلًا في صياغة مستقبل وطنها.
وزاد تمكين المرأة في مجلس النواب ليصل إلى 165 مقعدا عام 2022، مقابل 9 مقاعد عام 2012، وزاد تمثيلها في مجلس الشيوخ ليصل إلى 41 مقعدا عام 2022، ولأول مرة تم تعيين 137 قاضية في مجلس الدولة من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، وزاد تمثيل المرأة بالسلك القضائي ليصل إلى 3115 قاضية عام 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة